"استقلال الصحافة" ترفض التقليل من قيمة كليات الإعلام

أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، عن أسفها، لما تتعرض له الصحافة والإعلام، من ادعاءات، بأنها فقدت قيمتها، ولم تعد المهنة التي يجب الإقبال على كليات دراستها.

وقال بشير العدل، مقرر اللجنة، إن الصحافة، والإعلام، ورغم ما تتعرض له من مشاكل وتحديات، تظل مهنة سامية، تساهم في بناء الأمم، وتشكيل ثقافتها ومعارفها، وتساعد في اتخاذ القرار العام، بما يخدم المجتمعات، والدول.

أشار "العدل" إلى أن الصحافة والإعلام، لعبت أدوارا إيجابية، ولا تزال، وعبر تاريخها، الذي يمتد إلى قرون من الزمان، فساهمت في التحرر الوطني، وفي هزيمة الأعداء، وقوى الشر، فهي أحد أعمدة بناء، وتقدم الدول.

أكد "العدل" أن المشاكل التي تتعرض لها المهنة، ترجع في جزء كبير من أسبابها، إلى الخروج عن مقتضياتها، وأدبياتها، ومواثيقها، وقوانينها المنظمة، واستخدامها وسيلة تحقيق نفع خاص، مع تجاهل الصالح العام.

دعا "العدل" أبناء المهنة، والقائمين عليها، وبدلا من التقليل من شأنها، والحد من دورها، إلى دراسة أسباب المشاكل التي تواجه المهنة، والعمل على إزالة أسبابها، والارتقاء بها، بالعودة إلى الممارسات المهنية الأصيلة، والاختيار الصحيح لعناصرها، وتنقيتها من الشوائب العالقة بها، بفعل ممارسات خاطئة، من جانب بعض الجهات المسئولة عنها، رسمية وخدمية، وبعض المشتغلين بها.