رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مكرم محمد أحمد يوضح أسباب ممارسات أردوغان في ليبيا

مكرم محمد أحمد
مكرم محمد أحمد

أكد مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن تركيا تهدف إلى زيادة الفرقة بين المشير خليفة حفتر قائد عملية الكرامة، وفايز السراج رئيس حكومة الوفاق وتدعم الأخير بالميليشيات والأسلحة.

وأوضخ في تصريحات له، أن تركيا هدفها الأساسي من التواجد العسكري في ليبيا أن تكون شوكة في خاصرة مصر.

وأشار إلى أن تركيا تعتقد أن هزيمة المشير حفتر ومنعه من إسقاط طرابلس شيء أساسي ويصب في صالح مخططها.

وجدد تأكيده أن الهدف الأساسي من ممارسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا، هو النيل من أمن مصر.

كما قال مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن الرئيس التركي أردوغان يعمل على إحياء جماعة الإخوان، وأن يمدها بالنفس.

وأشار رئيس المجلس الأعلى للإعلام إلى أن أردوغان يتوهم بأن وجوده في ليبيا يمكن أن يحسن من وضع بلاده الاقتصادي، وينقذ موقفه مع شعبه.

وأضاف أن المصريين يدركون أن أردوغان يحاول اختراق بلادهم بالسيطرة على ليبيا، ولذلك لا بد من مواجهة تدخلاته هناك.

كما أشار الكاتب الصحفي، مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى أن صفقة القرن أصبحت أكثر وضوحا، وظهر منها الجانب الاقتصادي وأمريكا تركز على الجانب الاقتصادي.

وأضاف مكرم محمد أحمد قائلا: "بعدما شعر الجانب الأمريكي أن الفلسطينيين يرفضون فكرة تحسين الأحوال المعيشية بديلا عن تحقيق المصير، أكدوا أن الصفقة لها جانب سياسي، وأنهم مستعدون للتحدث مع الفلسطينيين حول المستقبل السياسي".

وتابع: "تجميد الحوار بين الفلسطينيين والولايات المتحدة الأمريكية معناه وقف جهود السلام وفرص الوصول إلى تسوية سياسية".

وأكمل: "حتى الآن الولايات المتحدة الأمريكية هي الوسيط في عملية السلام، وهناك اعتقاد جديد بضرورة الحوار مع الأمريكيين فيما يخص عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل".

كما أكد مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام،على ضرورة توافر إطار سياسي يعترف بأحقية الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.

وأضاف أنه من الضروري أن يكون للشعب الفلسطيني مستقبل ووطن خاص بهم.

وتابع: "فكرة دولة فلسطينية بجوار دولة إسرائيل هي الفكرة الأساسية التي يوافق عليها الدول العربية وهي أقصر طريق للوصول إلى تسوية عادلة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

وأكمل: "من الصعب أن نلزم الأمريكان بالاعتراف بالدولة الفلسطينية بجانب إسرائيل ولكن فرص الحوار بين الطرفين قائمة وفي غياب الحوار يصعب الحديث عن مستقبل الدولتين".

وأضاف مكرم محمد أحمد، أن احتمالات المصالحة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، خلال الفترة المقبلة، تعتبر كبيرة للغاية، مؤكدا على أن تصريحات القادة الفلسطينيين كلها ترحب بأي تقارب مع ما بين أبو مازن والرئيس ترامب.

وتابع: "الفلسطينيون يدركون أن فرص ترامب في الحصول على فترة حكم ثانية، تعتبر عالية، ومن المؤكد أنه سيفوز في الانتخابات المقبلة، وبالتالي يصبح من الحكمة أن تتواصل الحوارات بين أبو مازن وترامب والإدارة الأمريكية، لأن المقاطعة لا تقدم شيئًا جديدًا".