تعرف على كيفية التعامل مع حساسية الصدر خلال المصيف
نصح الدكتور أيمن السيد سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بكلية الطب قصر العيني جامعة القاهرة، مرضى حساسية الصدر والشعب الهوائية بعدم التعرض لأشعة الشمس فترة الظهيرة، وعدم التعرض لتيارات الهواء الباردة مساءً، فضلًا عن الانتظام في العلاج، واقتناء البخاخة المسعفة ذات اللون الأزرق، والابتعاد عن التدخين.
وقال الدكتور أيمن سالم، إن حساسية الصدر تزيد في الشتاء أكثر من الصيف، ولكن في بعض الحالات الشديدة تحدث انتكاسة في الصيف ويكون التأثير شديد جدًا، وعلى المصاب تجنب التعرض لدرجات حرارة عالية لفترة طويلة، بالإضافة إلى تجنب تيارات الهواء بعد غروب الشمس؛ لأن هذا قد يتسبب في انتكاسة لمريض الحساسية، خاصة الحالات التي لا تلتزم بالوصفة الطبية، حيث إن بعض المرضى يشعر بتحسن حالته ويقرر عدم تناول الدواء.
وشدد أستاذ ورئيس قسم الصدر بطب قصر العيني، على مرضى الحساسية الالتزام بالوصفة الطبية والجرعات في أوقاتها المحددة، وعدم التعرض لتيارات الهواء الباردة، والابتعاد عن درجات الحرارة الشديدة خاصة فترة الظهيرة لتأثيرها على الجسم والجهاز التنفسي.
ونصح الدكتور أيمن سالم، مريض الصدر، إذا حدثت له انتكاسة في المصيف أو نزلة شعبية ربوية، أن يستخدم البخاخة المسعفة فورا، حتى تفتح الشعب الهوائية لإنقاذ حياته، وتجنب المهيجات خاصة الروائح النفاذة والتدخين وعدم مخالطة المدخنين، حيث تنتشر الشيشة في الأماكن العامة والترفيهية بصورة كبيرة.
وحول التعامل مع مريض الحساسية الذي حدثت له انتكاسة، قال رئيس قسم الصدر بطب قصر العيني، إنه يجب اسعافه عن طريق البخاخة، عدد 2 بخة عند اللزوم، وإذا لم يكن هناك استجابة من المريض خلال 20 دقيقة ولم يرجع التنفس للحالة الطبيعية يجب معاودة ذلك مرة ثانية والانتظار لمدة 20 دقيقة أيضًا؛ وإذا لم يكن هناك تحسن يجب تكرار الجرعة للمرة الثالثة والانتظار لمدة 20 دقيقة وإذا لم يكن هناك تحسن يجب استكمال الشفاء في أقرب طوارئ بالمستشفى المجاور للمصيف، لوجود أجهزة أكثر فعالية كـ "أجهزة الاستنشاق، وخط الأكسجين، علاج في الوريد، وعلاجات أخرى متعددة أكثر فعالية من البخاخة".
وأكد الدكتور أيمن سالم، أهمية وجود مستشفيات قريبة من المدن الساحلية لإسعاف مصابي الأزمات الربوية في حالة الانتكاسة.