الاتحاد الأفريقي يختبر حكم الفيديو تجنبا لأي مشكلة في كأس الأمم

يسعى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بجدية لتجنب الموقف المحرج الذي حدث في نهائي دوري أبطال أفريقيا عندما تعطل عمل نظام حكم الفيديو المساعد وتسبب في جدل لا يزال مستمرا حتى الآن بعد إلغاء المباراة.
وتعطل عمل حكم الفيديو في إياب الدور النهائي لدوري الأبطال بين الترجي التونسي صاحب الأرض ومنافسه الوداد البيضاوي المغربي الذي رفض استكمال اللقاء بعد إلغاء هدف الشهر الماضي.
واحتفل الترجي باللقب قبل أن يقرر الاتحاد الأفريقي إعادة اللقاء في ملعب محايد بعد كأس الأمم مع اعتماد نتيجة الذهاب 1-1.
وقرر الاتحاد الأفريقي في وقت سابق بدء العمل بنظام حكم الفيديو بدءا من دور الثمانية في كأس الأمم في مصر بمشاركة 24 منتخبا.
وبرر المغربي معاذ حجي الأمين العام للاتحاد الأفريقي تأخر ظهور حكم الفيديو في البطولة بقوله للصحفيين اليوم الجمعة "هذا قرار اللجنة التنفيذية أن يبدأ العمل بتقنية الفيديو من دور الثمانية.
"حكم الفيديو يمثل خطوة إلى الأمام ولجنة الحكام في الاتحاد الأفريقي تتدرب على التنفيذ.
"تم اختبار حكم الفيديو في مباراتين بالبطولة لكن دون اتصال مع حكم المباراة. سيتم اختبار ذلك من جديد في مباراة قادمة في دور الستة لكن دون أي تأثير على قرارات التحكيم".
وينطلق دور الستة عشر اليوم عندما يلعب المغرب مع بنين في استاد السلام لكن رغم كلمات حجي فإنه لم يوضح المباراة التي سيتم فيها الاختبار المقبل لحكم الفيديو.
وأبدى حجي رضاه التام عن مستوى التحكيم خلال مباريات الدور الأول وقال "حتى الآن يسير التحكيم بشكل رائع في البطولة وأثنينا بالفعل على أداء لجنة التحكيم خلال اجتماع".
ورفض المسؤول البارز بالاتحاد الأفريقي الحديث عن إمكانية تغيير شكل البطولة أو إقامتها كل أربع سنوات كما يحدث في بطولات كبيرة أخرى مثل كأس العالم وبطولة أوروبا وكأس آسيا.
وقال حجي "سنلتزم خلال هذه الفترة باللعب كل عامين وسنستمر في اللعب كل عامين بمشاركة 24 منتخبا ولن نسمح بالتغيير في الوقت الحالي".