رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الموضوع وما فيه عن القرن وناديه «7»


لما هى أبطال الكاس وكاس الاتحاد بطولات ضعيفة، وما ينفعش تتساوى بـ أبطال الدورى، الزمالك ليه كان بـ يخسرها كل ما يدخلها، وما كسبهاش غير مرة واحد سنة 2000؟
مش بس الزمالك، كل الأندية المصرية اللى شاركت، ليه كانت بـ تخسر بـ ما فيهم الأهلى، الأهلى كسب أربعة أبطال كاس، إنما خسرها وخسر كاس الاتحاد كذا مرة، أعد لك الزمالك اشترك كام مرة أبطال كاس، وكام مرة كاس الاتحاد وخسرهم؟
ليه؟ علشان اللى بـ يلعب هنا يا باشا هو اللى بـ يلعب هناك، فـ إنت هـ تقابل النجم الساحلى السنة دى فى أبطال الدورى، السنة الجاية فى الكونفيدرالية، أو قبلها أبطال الكاس وهكذا.
ثم مين قال لك إنه لما حتى القانون اتغير، وبقى ناديين فى أبطال الدورى لـ بعض الدول، الوضع اتغير، إحنا فى إفريقيا عندنا حاجة، الموسم المصرى مثلًا يبقى 20152016، يلعب فى إفريقيا 2017، تلاقى المستويات اتغيرت جدًا. مثلا المقاصة، لما اشتركت فى دورى الأبطال لما كانت بـ تلعب فى إفريقيا، كانت قبل الأخير فى الدورى المصرى. قول لى بقى تلاعب المقاصة فى دورى الأبطال، ولا مازيمبى فى الكونفيدرالية؟
لـ ذلك، نهضة بركان كان بطل الدورى المغربى، لما لاعب الزمالك فى النهائى، كان تامن الدورى المغربى، بـ المناسبة هو كان جاى لك من دورى الأبطال، وهكذا كتير.
سموحة لما اشترك فى إفريقيا، تلاعب سموحة فى دورى الأبطال، ولا الزمالك فى الكونفيدرالية؟ الحكاية هنا غير أوروبا خالص، الفرق هناك بين دورى الأبطال، اللى بـ يشارك فيه أول أربعة من كل دورى، والدورى الأوروبى كبير كبير، مش ممكن مثلًا تلاقى ريال مدريد ولا برشلونة فى الدورى الأوروبى، ولو قابلت أرسنال أو مانشستر يونايتد بـ يبقى واقع فعلًا، إنما هنا سلطة، الفرق فعلًا بين البطولتين يكاد يكون معدومًا.
وأخيرًا فى النقطة دى، ما فيه مرة الزمالك اشترك فى الكونفيدرالية، أو أبطال الكاس زمان، أو حتى كاس الاتحاد، إلا وجماهيره قالت، السنة دى أصعب من أبطال الدورى، مرة كان إسماعيل يوسف مسئولًا، وكان الزمالك فى الكونفيدرالية، قال: البطولة دى ناقصها مانشستر يونايتد وبرشلونة، علشان كان مشارك فيها الأهلى والترجى والنجم الساحلى، ومش فاكر مين تانى.
ولما الزمالك بـ يكسبها، بـ يبقى التتويج الإفريقى، وإفريقيا عارفة أمجاده، وإفريقيا لـ الكبار وإلخ إلخ
أنا طول عمرى فى الموضوع دا ثابت، يكسب الأهلى، يكسب الزمالك، يخسروا الاتنين، البطولات الإفريقية سواء، ومفيش فرق بين دى أو دى كلتاهما بطولة كبيرة.
المحصلة:
الأهلى كسب فى القرن العشرين، 4 أبطال كاس، و2 أبطال دورى، يعنى ست بطولات كبيرات، الزمالك كسب 4 أبطال دورى، وواحدة أبطال كاس، كل لقب من دول، اتحسب بـ 4 بنط، يعنى الأهلى له 24 نقطة، والزمالك 20 نقطة، الزمالك كسب كمان اتنين سوبر، كل واحدة بـ نقطة، عدل جدا، يعنى الزمالك 22 نقطة، والأهلى 24 نقطة، دا بـ حساب الألقاب فقط، من غير أى مشاركة تانية. ولو حسبنا الأفرو آسيوى كمان، ضيف لـ الزمالك نقطتين، والأهلى نقطة، هـ تلاقى الأهلى 25 والزمالك 24.
لكن إنت عايز إيه؟ تخلى أبطال الدورى أقيم من أبطال الكاس، وفـ نفس الوقت، بـ تقول لى إن عندك 9 ألقاب وأنا سبعة بس، بـ اعتبار إن كل الألقاب واحد، فـ أنا مش فاهمك، إنت عايز كل لقب بـ وزنه، ولا ألقاب وخلاص.
مش عارف.