رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القوى السياسية: الجماعة فقدت عقلها بعد اللجوء إلى أسلوب الاغتيالات

القوى السياسية: الجماعة
القوى السياسية: الجماعة فقدت عقلها بعد اللجوء إلى أسلوب الا

أجمع الخبراء العسكريين والسياسيين، على أن جماعة الإخوان مازالت تنتهج أعمال العنف الممنهج وعادت مرة أخرى إلى أسلوب الاغتيالات للشخصيات العامة والمسئولين بالدولة، مما يعود بنا إلى عصر الإرهاب الأسود الذى عاشته مصر فى حقبه التسعينيات، واستهداف المنشآت العامة والخاصة.

مطالبين بضرورة التصدى لمثل هذه الأعمال التخريبية من قبل جماعة الإخوان وضرورة مساندة كافة القوى السياسية للتصدي لهذا الأسلوب الذى يعود بمصر إلى الوراء ويهدد أمنها الوطني، خاصة أنه منذ أيام تم عقد اجتماع بجامعة "تل أبيب" بمشاركة إنجلترا وفرنسا برعاية أمريكية لمناصرة جماعة الإخوان وإمدادها بالأسلحة والذخيرة لإرهاب الشعب المصري واستكمال مسلسل المشروع "الصهيوأمريكى" لتقسيم المنطقة.

من جانبه قال اللواء محمد الغباشي، الخبير الأمنى والعسكري، إن حادث وزير الداخلية يعد عملا إرهابيا جبانا يكشف عن مدى ضعف جماعة الإخوان وأنهم أصبحوا لا يستطيعون المواجهة المباشرة، مضيفا أن هذا المشهد الإجرامي يعود بنا إلى العمليات الإجرامية الخسيسة الذى تربى شباب الجماعة عليها منذ عام 1977م، وأحداث أسيوط.

ولفت الخبير الأمني إلى أن كافة أبناء الوطن المصري يستنكرون هذا الحادث الذى استهدف موكب وزير الداخلية، رافضا حديث كل من يطالب بإجراء مصالحة مع جماعة الإخوان بل يجب على المسئولين بالدولة إصدار تعليمات عاجلة بالقبض على كافة عناصر وقيادات جماعة الإخوان حتى نتخلص من الإرهاب الأسود لتسود حالة من الاستقرار الأمني كافة أرجاء الوطن.

فيما قال أمين إسكندر، القيادي بحزب الكرامة، من المتوقع أن نشهد خلال الفترة القادمة العديد من عمليات العنف ضد بعض المسئولين بالدولة ومحاولة اغتيالهم، نظرا مادام الحصار مفروضا من قبل الجهات الأمنية على جماعة الإخوان وغياب العقل المفكر للجماعة، مما يجعلها تقدم على أعمال العنف.

ولا مفر من المواجهة الشاملة لهذه الجماعات الإرهابية، مؤكدا أن مواجهة هذا الإرهاب ليس فقط من قبل جهاز الأمن ولكن بمسئولية المجتمع بأكمله، ويأتي ذلك لتعديل فى مواد التعليم والإعلام نظرا لو تركنا جهاز الأمن لوحده ستكون المعركة طويلة.

فيما أكد البرلمانى السابق مجدى المعصراوي، القيادي بحزب الكرامة، أن محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، من قبل الجماعات الإرهابية يكشف عن نية هذه الجماعات التى تعودت على أسلوب العنف والقتل ويعود بنا إلى الإرهاب الأسود فى فترة التسعينيات، لافتا إلى أن هذه الحوادث الإرهابية المتكررة تدل على أن جماعة الإخوان والموالية لها ليسوا أصحاب دعوة بل أصحاب عنف وإرهاب نظرا لاعتمادهم على العمليات غير الشريفة التى يراد منها ترويع الآمنين وسقوط العديد من الضحايا وهذا ما تسعى إليه العديد من الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة من أجل إحداث حالة من الفوضى داخل البلاد، وهذا بعد فشل مخططهم وخروج الملايين فى كافة الميادين للمطالبة بإسقاط الرئيس المعزول محمد مرسى ومساندة القوات المسلحة للشعب المصري وقيام ثورة 30 يونيو، خاصة أن المشروع "الصهيوأمريكى" كان يرى فى جماعة الإخوان كنزا إستراتيجيا يحقق كافة مطالبهم.

وأضاف حافظ أبو سعدة، الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، خلال تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الأعمال الإرهابية لن تحقق أي أهداف سياسية، إلا أنها ستزيد من أعداد الضحايا الأبرياء، وتعطى سببا لإجراءات أمنية تقيد الحقوق والحريات.