فابيوس يطالب بمعاقبة النظام السوري
طالب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم، بضرورة معاقبة النظام السوري نظرًا لثبوت استخدامه الأسلحة الكيميائية محذرا في الوقت ذاته من مغبة استمرار النظام في استخدام تلك الاسلحة المحظورة دوليا ما لم يتم إيقافه.
وأكد فابيوس في مقابلة تلفزيونية صباحية مع محطة (فرانس 2) أن الرئيس السوري بشار الاسد هو الوحيد الذي يمتلك اسلحة الابادة في سوريا "وهو من استخدمها.. بل سيستخدمها أيضًا".
وشدد، على ثبوت قيام النظام السوري باستخدام الاسلحة الكيميائية موضحا ان دور مفتشي الاسلحة الكيميائية الدوليين ينص فقط على اثبات مااذا كان تم استخدام الاسلحة الكيميائية ام لا وليس على تحديد الجهة المسؤولة عن استخدام تلك الاسلحة.
وأضاف، أن تقرير المفتشين سيصدر ربما خلال اسبوعين او ثلاثة اسابيع معربا عن اعتقاده انه سيكون مخيبا للامال انتظار تقرير الأمم المتحدة بهذا الصدد، نظرًا لأنه لن يحدد المسئول عن ارتكاب تلك المجازر.
واشار الى انه على اتصال مع شركاء فرنسا والدول الاخرى علاوة على اجرائه اتصالات مع روسيا والصين وايران حول الوضع في سوريا.
واوضح، أن فرنسا تريد "العقوبات والمفاوضات" قائلا انه يتعين على "اللاعبين الرئيسيين" الانضمام الى طاولة المفاوضات لبحث سبل التسوية وذلك ربما حتى قبل جلب اركان النظام السوري والمعارضة معا الى طاولة المفاوضات.
واعرب عن اعتقاده الراسخ بانه ما لم تكن هناك عقوبات ضد نظام الاسد فانه لن تكون هناك اي مفاوضات.
وانتهى فابيوس الى تأكيد انه "لا بد من معاقبة النظام السوري نظرا لحدوث خرق وانتهاك للقانون الدولي" مشيرا الى وجود نص قانوني في ميثاق 1925 يدعو الى اتخاذ اجراء في حال انتهاكه.