"اليسار يسقط مجددا".. القصة الكاملة لخلية "خطة أمل" لاستهداف الدولة في 30 يونيو
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن خلية "خطة أمل" التي تضمنت عدد من اليساريين، والتي ألقت قوات الأمن القبض عليها اليوم لضلوعهم في مخطط إخواني يستهدف الدولة في 30 يونيو، تعتبر أخطر من جماعة الإخوان الإرهابية نفسها.
وأوضح في برنامجه "90 دقيقة"، المذاع على فضائية المحور، أن المعركة في مصر الآن بين معسكر 30 يونيو وبين جماعة إرهابية ضالة مضلة، مشيرًا إلى أن اليساريين يرون أنهم لا يمكنهم الوقوف في وجه النظام المصري إلا بأن يضعوا يدهم في يد الإخوان.
وأشار الباز، إلى أن هذه الخلية التي تم ضبطها اليوم تؤكد أن اليسار يسقط مجددا، فمرة سقط عندما عصر الليمون وانتخب مرسي، وهذه المرة عندما يحاول وضع يده في يد الإخوان ضد الدولة المصرية.
وواصل أن هناك بعض السياسيين الذين يستنكرون ضبط هؤلاء اليساريين، ومنهم محمد عبد العزيز، وهو رجل يقف في معسكر الدولة المصرية، ولكنه يستنكر القبض على حسام مؤنس صديقه، ويؤكد أنه ليس من الإخوان، موضحا أن الدولة لم تقبض عليهم لأنهم إخوان، ولكن لأنهم متورطين في مخططات مع الإخوان.
نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط زياد العليمي، عضو مجلس الشعب السابق، و7 إخوانيين آخرين، لقيامهم بإعداد مخطط عدائي مع قيادات الجماعة الهاربة بالخارج بالتنسيق مع القيادات الإدارية الموالين لها ممن يدعون أنهم ممثلو القوى السياسية المدنية، يحمل مسمى "خطة الأمل" التي تقوم على توحيد صفوفهم، وتوفير الدعم المالي من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التي يديرها قيادات الجماعة والعناصر الإيثارية، لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولا لإسقاطها تزامنا مع احتفالات 30 يونيو.
