"حسين": تطوير منطقة المتحف الكبير رفع أسعار الأراضي المجاورة له

قال الدكتور مصطفى حسين، صاحب حق امتياز ريماكس إيفرست، أكبر مسوق عقاري، إن مخطط تحويل منطقة المتحف الكبير وهضبة الأهرامات إلى مشروع سياحي متكامل، من الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار العقارات والأراضي والمحال التجارية في المنطقة، حيث من المتوقع أن يتم افتتاح المتحف المصري عام 2022.

وأضاف في تصريحات لـ"الدستور" أن مشروع تطوير منطقة المتحف الكبير يتضمن بمراحله الثلاثة تطوير مداخل المنطقة الأثرية، وبناء سور مراقب بالكاميرات، وغرفة تحكم لأنظمة المراقبة، وإنشاء مبنى جديد للتفتيش، وتأهيل الطرق.

وأشار إلى أنه سيتم إنشاء مركز للزوار، وتطوير منطقة الصوت والضوء، بالإضافة إلى إقامة أبنية خدمية كتلك الخاصة بالإدارة الهندسية والمخازن والورش الملحقة بها، ومبنى للشرطة، ومبنى للدفاع المدني، وأبنية لخدمة الهجانة والخدمات البيطرية الملحقة.

وأشار "حسين" إلى أن مدينة أكتوبر الجديدة تعد من أحدث مدن الجيل الرابع، مضيفا أن مدينة 6 أكتوبر الجديدة تقع على طريق الواحات ومساحتها حوالي 90،000 فدان، مشيرا إلى أن مساحة مدينة أكتوبر الجديدة أكبر من مدن 6 أكتوبر وحدائق أكتوبر معًا مما يجعلها من أكبر التوسعات التي قامت بها الدولة في المدينة منذ إنشائها؛ لذلك تضم العديد من الاستثمارات في مختلف المجالات العقارية.

وأوضح أن مستوى إسكان الأراضي المطروحة للبيع في مدينة 6 أكتوبر الجديدة: إسكان اجتماعي، إسكان متميز، إسكان أكثر تميزًا مشيرا إلى أن مساحات الأراضي المطروحة للبيع في مدينة أكتوبر الجديدة تتراوح من 209 متر مربع إلى 1500 متر مربع، حيث يبدأ سعر المتر للأراضي في مدينة اكتوبر الجديدة من 2،800 جنيه.

وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ 40،000 وحدة سكنية في مشروع الإسكان الاجتماعي مقدمة إلى حوالي 200،000 مواطن من الشباب ومحدودي الدخل. مساحات وحدات مشروع الإسكان الاجتماعي 90 مترا، تتكون الشقق في المشروع من صالة و3 غرف، والتشطيب سوبر لوكس.

وأوضح أن التكلفة الإجمالية لمطار اسفنكس بلغت نحو300 مليون جنيه، بما يساوي حوالي 17 مليون دولار.

وأضاف أن المطار يقع على مساحة تبلغ حوالي 25 ألفًا و500 متر مربع، في جزء من قاعدة غرب القاهرة العسكرية، في الكيلو 45 من طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، ويبعد حوالي 12 كيلومترًا عن منطقة الأهرامات.

وأشار إلى أنه تم إنشاؤه بغرض خدمة وتنشيط السياحة الداخلية والدولية وتخفيف الضغط على مطار القاهرة، والواقع شرق العاصمة المصرية ونفذته القوات المسلحة المصرية بالتعاون مع الشركة المصرية للاستثمارات، بمشاركة نحو 200 مهندس و35 استشاريًا و2500 عامل.