رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الموضوع وما فيه عن القرن وناديه «٢»


الاتحاد الأوروبى لـ كرة القدم كان ليه تلات مواقف مختلفة، فى تلات أزمان مختلفة.
هـ نهتم بـ الأول، لـ إننا هـ نمشى بـ الترتيب الزمنى.
لكن قبل ما أقول لك موقفه، عايز أقول لك إنه فى كل «كل بـ معنى كل» مرة سموا نادى القرن، بـ أى طريقة مختلفة، كان ريال مدريد هو نادى القرن فى أوروبا، علمًا بـ إن ريال مدريد كان عنده 12 لقب قارى حققها فى القرن العشرين، بينما إى سى ميلانو كان عنده 13 لقب قارى، مع ذلك عمر ميلانو ما جه قبل ريال مدريد فى أى تصنيف.

خلينا فى الويفا، اللى قبلت بـ تسمية الفيفا لـ نادى القرن، الفيفا اختارت ريال مدريد، مش بس نادى القرن فى أوروبا، لكن لـ كل أندية العالم، عايز تعرف الفيفا اختارت إزاى؟ مش هـ تصدق، والله ما هـ تصدق، الفيفا اختارت نادى القرن بناءً على استفتاء، أى والله، استفتاء لـ المشتركين فى مجلة الفيفا، وفاز بيه ريال مدريد، وجه بعده مانشستر يونايتد، اللى كان كل رصيده لقبين قاريين.
هل دا عدل؟
مش عارف، اسأل الفيفا.
كدا شفنا الاتحاد الآسيوى والاتحاد الأوروبى، نيجى لـ الاتحاد الإفريقى بقى عمل إيه، خلينا فاكرين إننا أوائل التسعينيات.
الكاف يا سيدى حط ساعتها معاييرلـ«تسمية نادى القرن فى إفريقيا»، قبل ما نتكلم عن المعايير دى أحب أنوه لـ حاجة.
أى معايير فى الدنيا ممكن توصفها بـ العدل أو بـ الظلم، كل المعايير خاضعة لـ وجهات النظر، لما أقول مثلًا بطل الدورى هو اللى بـ يجمع نقاط أكتر، الفوز بـ تلاتة بنط والتعادل بـ بنط والهزيمة لا شىء، دا معيار، وكان قبل كدا الفوز بـ نقطتين والتعادل نقطة، دا معيار تانى، مين فيهم عدل ومين فيهم ظلم؟
وجهة نظرك إنت بـ راحتك، بس البطولات اللى اتلعبت والفوز بـ نقطتين، اتحسمت على هذا الأساس، والبطولات اللى اتلعبت بـ تلاتة بنط اتحسمت على هذا الأساس، ما ينفعش تقول لى لو كان الفوز بـ نقطتين، كان زمانى بطل الدورى، لـ إن اللايحة بـ تقول تلاتة.
فيه قاعدة الترجيح بـ الأهداف خارج الأرض، دى ما كانتش موجودة زمان، بس اتوجدت، دلوقتى لو إنت كسبتنى على أرضك 21، وأنا كسبتك على أرضى 1صفر، ما ينفعش تقول لى إحنا متعادلين 22، وخروجى من المسابقة ظلم.
أى معيار فى الدنيا، ممكن وصفه بـ إنه ظالم، لكن طالما هو دا المعيار يبقى علىّ وعليك، إمتى تشكك فى المعيار؟
لو اتعمل فى نهاية المسابقة، يعنى لو استنينا لما الدورى يخلص، بعدين نقول هـ نحسب الفوز بـ نقطتين أو بـ تلاتة بنط، كدا يبقى فيه شك فى المعيار، أو لما تحسبه أحيانًا كدا وأحيانًا كدا، برضه يبقى فيه شك.
إنما لما المعايير تبقى واضحة لـ الجميع، من الأول، والكل بـ يتسابق على أساسها، ما ينفعش تشتكى، مثلًا ييجى واحد يقول لك أنا أكتر نادى سجلت أهداف،
الكورة أساسًا لعبة أهداف، الكورة إجوان، أنا جبت 80 جون وإنت 75 بس أيوه بس حضرتك الدورى بـ النقط، وإنت جبت 80 جون بس نقطك أقل، ما ينفعش تقول لى: دا ظلم
هى الـ75 أكتر من 80؟
دى مقدمات بس
قبل ما نتكلم عما جرى
بـ التفصيل غير الممل
فـ تابعونا.