"منهم مقابلة طفل سوري".. مواقف إنسانية في حياة محمد صلاح
حفر اسمه بحروف من نور، أصبح يتغنى باسمه العالم بأثره، رفع اسم مصر عاليًا، بات قدوة يحتذي بها الأطفال والشباب وحتى الكبار، هذا هو محمد صلاح، نجم ليفربول والذي يصادف اليوم ميلاده.
وترصد«الدستور» مواقف صلاح الانسانية.
«صلاح يمنح قميصه لطفل سوري»
ساهم صلاح في رسم البهجة على وجه الفتى السوري عمار حلبي، وأسرته، حيث قابله الدولي المصري وأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي العام الماضي، خلال جولة نادي ليفربول الإنجليزي في أمريكا، الفتى السوري يبلغ من العمر 16 عامًا ويعاني من ضمور العضلات، وكان حلمه أن يلتقي صلاح ويحصل على القميص الخاص به، وبمساعدة مؤسسة خيرية تُدعى Make-A-Wish حصل على تلك الفرصة التي لا تعوض.
«تكريم أيتام نجريج»
كرّم صلاح أيتام قريته والقرى المجاورة وذلك بعدما أناب اللاعب والده وشقيقه لتكريم أيتام بمبالغ مالية وأدوات مدرسية وملابس.
«صلاح يزور طفل في منزله»
زار صلاح طفل من مشجعي النادي الإنجليزي في منزله، بعد أن كتب في واجبه المنزلي داخل كراسته مقطعا من أغنية محمد صلاح ورسمه بجانب الأهرامات، وطلب من أمه أن تنشرها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» على أمل أن يراها صلاح ويستجيب له وهو ما حدث بالفعل.
«تنازل عن محضر ضد سارق والده»
بعد تعرض والد صلاح للسرقة أعلن والده تنازله عن المحضر الذي حرره ضد من اتهمه بسرقة أموال من سيارته، وذلك بناء على طلب نجله.
وأشار الوالد إلى أن محمد صلاح اتصل به للاطمئنان عليه، وطلب منه مساعدة أسرة المتهم، كذلك العفو عنه، والتنازل عن محضر السرقة حفاظًا على مستقبل السارق.
«استقبل كفيف في الملعب»
حرص محمد صلاح، على استقبال أحد المشجعين لفريق ليفربول والذي يدعى مايك كيرني "كفيف"، بعدما خطف المشجع الأضواء أثناء نشجعيه للنجم العالمي في إحدى المباريات.