رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المكافحات".. قصص نساء انتصرن في معركة مع سرطان الثدي

جريدة الدستور

طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإجراء حملة مسح طبي شامل للكشف عن مرض سرطان الثدي للسيدات، بعد أن أكدت الإحصائيات الرسمية أنه أكثر أنواع الأمراض انتشارًا بعد سرطان الكبد، وبدأت وزارة الصحة في إتخاذ الإجراءات المناسبة لإطلاق مبادرة جديدة عقب مبادرة "100 مليون صحة".

وتزامنًا مع هذه المبادرة، تعرض "الدستور" قصص كفاح بعض السيدات المصابات بسرطان الثدي وكيف تعاملت معهن أسرهن بعد الإصابة.

"عزة": كنت أخشى الموت خوفًا على أبنائي من بعدي.. 11 عامًا استأصلت فيهم الثدي والرحم ومازلت أكافح.. أمى حاكت لى غطاء للرأس بألوان زاهية بعد سقوط شعري

كانت أكثر اللحظات مرارة فوجهي أصبح شاحبًا وتساقطت خصلات شعري لتصبح رأسي كطفل وليد، لمدة 7 أشهر كاملة تعرضت فيهم لجلسات كيماوي بعد أن قمت باستئصال ورم خبيث من الثدي، لم أذق طعم الراحة، إنها السيدة "عزة بنيس" 57 عامًا، متعافية من سرطان الثدي.

قالت "عزة" في حديثها لـ"الدستور": منذ 11 عامًا بدأت أشعر بتغير في شكل الثدي ووقتها لم تكن هناك حملات توعية بسرطان الثدي أو أعراضه كما يحدث الآن فكان اكتشاف المرض وقتها صعب، ولمدة ثلاثة أشهر كاملة كنت أتردد على الأطباء وأقوم بعمل فحوصات وتحاليل لأعرف السبب وراء هذا التغيير الذي أصبح عليه شكل الثدي، وكان رد الأطباء "لا نعرف السبب وراء هذا التغيير".

وأضافت "عزة": في مستشفى أحمد ماهر المجاورة لمنزلي كان حل اللغز، فبعد أن يئست من البحث عن سبب الآلام وتغير شكل الثدي اتجهت إلى المستشفى وهناك قال لي الطبيب أن هناك ورم بسيط في الثدي ولا بد من إجراء جراحة عاجلة لكنه لم يقل لي أنه سرطان خوفًا على مشاعري خاصة أنني في هذا التوقيت كنت أمر بظروف نفسية سيئة عقب وفاة والدي وإجراء جراحة كبيرة في العمود الفقري.

وتابعت: الحياة اختفلت تمامًا بعد أن أدركت أنني أعاني من السرطان فكل ما شغل بالي وقتها كيف أحافظ على حياتي حتى تتخرج ابنتى من الجامعة وتتزوج هي وأخيها الذي أنهى دراسته قبل سنوات من مرضي، مؤكدة أنها كانت واثقة من أن إصابتها بسرطان الثدي ستكون سبب وفاتها كما حدث مع ابنة خالتها التي توفت بسببه وهي في العشرينات من عمرها.

وتابعت: وضعت خطة للتمسك بالحياة حتى اطمئن على أبنائي، والتزمت بالعلاج الكيماوي وورائه الإشعاعي ثم العلاج الهرمونى، قائلة "11 عامًا حتى الآن أكافح السرطان الذي دب في رحمي بعد أن عالجت الثدي حتى قمت باستئصاله وقال لي الطبيب مؤخرًا أن هناك شك بتواجده في كبدي".

واستطردت: الدعم النفسي أهم من العلاج الكيماوي والإشعاعي وهذا ما وفرته لي عائلتي، فقد ظل أبنائي وزوجي وأخواتي بجانبي طوال هذه السنوات الطويلة حاولوا خلالها الترويح عني فجلسات الكيماوي والإشعاعي لم تكن سهلة، قائلة: "حاكت لي أمى طاقية قطن لأضعها على رأسي بعد أن سقط شعري، وكانت إحداهما زرقاء والأخرى بمبي فأمى قررت أن تكون ألوانها مبهجة حتى تدخل السرور على قلبي".

وواصلت حديثها قائلة: كنت أبكي بالأيام ولا أحب أن أواجه شكلي في المرآة ولم أعد أشعر أننى أنثى، ولكن زوجي كان له رأي آخر، فلم يكن يتحدث أبدًا عن التغييرات التى حدثت فى شكل جسمي، وكانت العائلة كلها تتفادى الحديث في هذا الأمر، وكانوا يفعلون كل مايستطيعوا ليدخلوا السرور إلى قلبي، وكان التغيير الأهم في حياتى بعد أن أصبحت عضوة في المؤسسة المصرية لدعم مرضى السرطان التي غيرت حياتي وأجد فيها دعم نفسي ودعم من حالت أخري تتشابه معي.

وقالت: كنت أتمنى وجود مبادرات وإعلانات توعية بسرطان الثدي كما يحدث الآن، فإذا كانت مثل هذه الحملات موجودة مع بدء إصابتي كنت سأتجه للعلاج المبكر بدلًا من الحصول على 7 جلسات كيماوي و27 جلسة إشعاعي.

"سلوى": وزعت كل ملابسي على الفقراء وانتظرت الموت.. وعائلتي تركتني أواجه المرض وحيدة

عدت من زيارة الطبيب جمعت كل ملابسي وقمت بتوزيعها على الفقراء فأنا أدرك أنها شهوري الأخيرة، فالموت يقف على باب مصابي السرطان، وأنا حالتي خطيرة كما قال لي طبيبي فالسرطان في الغدد الليمفاوية ولا بد من استئصال كامل للثدي وللغدد الليمفاوية، هكذا بدأت سلوى محمد 54 عامًا - متعافية من سرطان الثدي - حديثها عن قصة كفاحها مع سرطان الثدي.

وقالت "سلوى": 8 سنوات قضتهم وحيدة في محاربة السرطان، فلم أعرف حقيقة من حولي حتى دخلت غرفة العمليات لاستئصال الثدي فكنت أتمنى وقتها أن أرى إخوتى للمرة الأخيرة ولكن لم يكن منهم أحدًا بجانبي فالجميع اختفى بمجرد عملهم بمرضي.

وأوضحت: بدأت أشعر بأعراض غريبة في شكل الثدي وآلام شديد في الزراع وظهر كيس تحت الإبط فقالت لى إحدى صديقاتي أنه كيس دهني فلم اهتم به وأهملته، وبعد ثمانية أشهر تضخم الكيس وأصبح في حجم البرتقالة وكنت وقتها في زيارة لطبيب العظام الذي طلب مني زيارة طبيب جراحة.

واستطردت أنه لم يكن هناك حملات تتحدث عن سرطان الثدي وأعراضه كما يحدث الآن لذا لم أكن أعلم حقيقة مرضي، وعندما طلب مني الطبيب أشعة ماموجرام - خاصة بسرطان الثدي - لم أكن أعلم ما هي، لكن كان هناك شك بداخلي أننى مصابة بالسرطان، ولكن في نفس الوقت كان إحساس داخلي يقول إنها مجرد أعراض لأمراض بسيطة، حتى ظهرت نتيجة الآشعة وأخبرني الطبيب بحقيقة مرضي.

وأضافت: "رأيت شريط حياتي كله يتحرك أمام عيني ولم أعد قادرة على الوقوف وشعرت ببرد شديد يسير في كل مفاصلي بمجرد أن أخبرني الطبيب بالسرطان، ظللت أبكي وأفكر فى أبنائي وخاصة ابني الصغير كيف سيكمل دراسته بدوني، ولم أكن أعلم أن الأسوأ قادم.

وتابعت: كانت ابنتي عروسة منذ شهرين فقط، وتركها زوجها بمجرد علمه بمرضي فكان يقول لها إن السرطان لا يأتى إلا للسيدات غير المحترمات ويعايرها بمرضي حتى انفصلت عنه، وإخوتى تركوني وحيدة، قائلة: "السرطان جعل الجميع أمامي كتاب مفتوح، كنت أتمنى أن أجد من يحتويني ورغم حزن أولادي وزوجي علي لكنني لم أشعر بإحتوائهم لي".

واستطردت: 20 جلسة إشعاع و6 جلسات كيماوي رأيت فيهم الموت بعيني، وانصدمت فيهم من أقرب الناس إلي ولكن أخيرًا أصبحت من المعافات من المرض، وأقوم بكشف دوري على جسمي كل عام كما أمرني الطبيب للتأكد من عدم وجود أي بؤر سرطانية في جسمي.

وأضافت: رأيت أن مرضى السرطان في حاجة إلى مزيد من الدعم خاصة من وزارة الصحة، فقرارات العلاج على نفقة الدولة تأخذ مجهود طويل حتى تخرج وكل عام مطلوب مني قرار حتى أقوم بالفحص الدوري، وأعاني الأمرين حتى أحصل على القرار لأقوم بعمل الأشعة والتحاليل التي لا يغطي القرار تكلفتها بالكامل، متمنية أن تنفذ الحكومة مبادرة سرطان الثدي كما دعى لها الرئيس، لأن الكشف المبكر سيقلل الأعراض السلبية للمرض، وسينقذ حياة الكثير من السيدات.

"زينب": بعد الإصابة بدأت انتبه للهوايات اللي كانت الدنيا لهياني عنها

المهندسة زينب يوسف، سيدة تخطت الستين من عمرها، لم يكن في حسبانها الإصابة بسرطان الثدي، إنما جاء الأمر برمته صدفة معها، ففي إحدى الليالي الفاصلة بين الشتاء والصيف قررت تنظيف المنزل بشكل مضاعف عن المعتاد وإخراج الملابس الصيفية لترتيبها في الدولايب، وفي نهاية اليوم شعرت بوجود جزء "مكلكع" آخر ذراعها الأيسر، لكن لم تهتم لأنه لم يصدر منه ألم، وأرجحت أنه ربما من مشقة اليوم، واختفى بعد يومين ثم عاد للظهور بعد أسبوع، ولأنها محبة لاستكشاف أماكن جديدة طرأ على تفكيرها الذهاب لزيارة مستشفى "بهية" والتحقق مما يتم الإعلان عنه، وإجراء كشف مبكر للاطمئنان لكنها كانت على ثقة أنها في هذا السن يستحيل إصابتها به وذلك في يوليو 2018.

تواصلت "زينب" مع المستشفى فحدد لها موعدًا بعد شهر لكنها فوجئت بتقديم الميعاد إلى أسبوعين، وبعد انتهائها من الفحوصات اللازمة من إشعاعات وسونار سألت إحدى الطبيبات عن سبب كل ما تخضع له، فردت عليها: "هو في حاجة بس قولي يارب"، فهبطت دموعها على وجنتيها بعد شعورها بالوحدة وعدم مشاركة أحد لها في هذا الخبر.

وحصلت على موعد آخر خامس يوم عيد الأضحى الماضي، عندما تلقت مكالمة من المستشفى بالزيارة وذهبت لتستقبلها إحدى الطبيبات، لكن هذه المرة رافقتها ابنتها خريجة كلية الطب، والتي توجهت لها الطبيبة بالحديث بشكل علمي، ما دعا "زينب" للإلحاح لاطلاعها على حالتها، فهبط عليها الخبر كالصاعقة بتأكيد إصابتها بسطان الثدي، وهدأتها الطبيبة بقولها: "حاجة بسيطة وسهلة ولا تحتاج إلا اتباع التعليمات والاستمرار على العلاج في وقته وربنا هيكرم"، مشيرة إلى ظهور ورم سرطاني خبيث لكن سيتم السيطرة عليه، ووجد في العظام في مناطق محددة.

في البداية، عانت "زينب" من الانهيار نتيجة الصدمة، والخوف من كونه مرض "معدي" وأنها لن تتمكن من العلاج منه، وتسربت إليها كثير من الأفكار السيئة، لكن لم يُهدأ من روعها سوى توعيتها في "بهية" بأنه مرض عادي لا خوف كبير منه في حالة الانتظام على العلاج المقرر وعدم بذل مجهود كبير واتباع تعليمات الطبيب، لذا اتجهت لشغل أوقات فراغها من خلال استغلال هوايتها في الرسم.

وروت في نهاية حديثها: "لما بلاقي رسمة حلوة بروح أنفذها كروشيه أو كانافا أو أدمج الاتنين، ممكن تطلع جميلة أو مش مظبوطة أفكها وأعيدها تاني، ودا بيديني جمال روحي، وابتديت أقعد مع نفسي وانتبه للهوايات والحاجات اللي كانت الدنيا لهياني عنها، ومش بتأخر عن نفسي بحاجة حتى لو كوباية عصير بقوم أعملها من غير انتظار لحد".

"أسماء" في الطريق للتعافي وتداوم على أعمال "الكروشيه".

ومن القاهرة إلى دمياط، التقينا أسماء سامي، فتاة في مقتبل العمر، حدثتنا عن رحلة والدتها مع سرطان الثدي، الذي تأخرت في معرفة إصابتها به حتى وصوله إلى المرحلة الثالثة وهي من المراحل الصعبة على المريض، وذلك لأنها تراخت في تنبيهنا إلى شكها في إصابتها بشئ في ثديها.

تروي "أسماء" أنهم تواصلوا مع مستشفى "بهية، وحدد لهم موعدًا قريبًا لمقابلة طبيب الجراحة، وأكد لهم أنه ورم سرطاني، وفي نفس اليوم قامت بإجراء إشاعة تلفزيونية والماموجرام، ثم حددوا لها موعدًا آخر لاستكمال الإشاعات والتحاليل وتم تحويلها لاستشاري الأورام في المستشفى، فتم تحديد لها 8 جلسات للكيماوي قبل إجرائها عملية استئصال الثدي، والتي تمت بالفعل منذ 15 يومًا، ورغم أنها كانت صعبة والورم كان كبيرًا إلا أن الطبيب الذي أجراها كان دائم التهدئة لنا، وحاليًا تستعد للذهاب إلى المستشفى من جديد لتحديد نظام العلاج ما بعد العملية والعلاج الطبيعي لها.

بعد العملية، حدثتنا "أسماء" عن حياة والدتها، التي كانت تعمل موظفة في مجلس مدينة دمياط، واضطرت لتوقيع إجازة مرضية لعدم مقدرتها على العمل بسبب جلسات الكيماوي، أما بالنسبة للأعمال المنزلية فحُرمت منها تمامًا حفاظًا على صحتها، لكنها إرضاءً لنفسها لا تزال تقاوم لعمل أشياء بسيطة في حالة شعورها بتحسن في حركتها، كذلك كانت مداومة على أعمال الكروشيه، لكنها توقفت عنه مؤقتًا لحين الذهاب للمستشفى بعد إجرائها العملية والتأكد أنه غير ضار أو مرهق لها لتعاود العمل عليه مجددًا.

"نشوى": بواجه المرض لوحدي وبنتي مش مدركة مدى المرض

اكتشفت نشوى طلعت، سيدة في بداية الأربعينيات من عمرها، إصابتها بالصدفة، فتحكي قصتها قائلة: "أنا مكنتش تعبانة ولا عندي حاجة مكلكعة ولا في الثدي ولا تحت الإبط زي ما كل الدكاترة بتقول إنه بيبان كدا، كان مجرد وجع بسيط زي الوجع اللى بيجى وقت الدورة الشهرية، قررت بعدها التوجه لإجراء الكشف في "بهية" في البداية للتأكد من خلوها من سرطان الثدي، وخضعت لإشاعة الماموجرف، والذي كشف أنه ورم حميد درجة ثانية، أي يحتاج إلى الاستئصال فقط".

قررت بعدها التوجه إلى معهد الأورام لأنها وقعت على ورقة في "بهية" تقر أنها تقدم علاج محدد للمرضى وغير مسئولة عن أي علاج خارج الإطار الذي تتعامل به، للأسف كانت "نشوى" تحتاج إلى حقن تسمى "هيرسبتن" وهي خاصة بعلاج المناعة وأي مريض يحتاجها "بيمشوه من عندهم"، لأن جسدها احتاج 7 حقن منها والتي تتكلف ١٤ ألف جنيه للواحدة.

وأضافت: "المهم أخدت بعضي وطلعت على معهد الأورام وعملت العملية والحمد لله باخد الكميماوي وهاخد كل علاجي".

"نشوى" ربة منزل ولديها طفلة لا تتخطى 9 سنوات كما أن زوجها مسافر خارج البلاد، ما زاد المعاناة عليها، والتي علقت عليها بجملة "أنا بواجه المرض دا لوحدي، فجلسات الكيماوي تذهب إليها وحدها وهي متعبة للغاية، وأنا بروح الجلسة وأرجع تعبانة بس لازم أقاوم لأن بنتي في مرحلة تعليم وسنها صغير"، ورغم معاناتها مع المرض إلا أنها تصر على متابعة ابنتها وإحضارها من المدرسة ومزاكرة دروسها.

بعد إجرائها العملية أصبحت "نشوى" ممنوعة من الأعمال المنزلية والوقوف أمام النار، ومع ذلك تقاوم وتقوم بأعمالها كاملة وحدها لكنها تراعي عدم حمل أشياء ثقيلة وإبعاد يدها عن النار قدر الإمكان "والحمد لله ربنا واقف معايا".

وانتقلت في حديثها معنا إلى ابنتها، قائلة: "بنتي فاهمة إني تعبانة بس مش مدركة مدى المرض، هي بتحاول تساعدني على أد ما بتقدر، وأوقات بلاقيها بتعيط لوحدها وتدعيلي، وبتحاول تذاكر لوحدها ولو لقيتني نايمة بتسيبنى ارتاح ومش بتعملي إزعاج خالص".

"إحصائيات"...
أصيبت 20 ألف سيدة بسرطان الثدي فى عام 2018، وتوفى 9 آلاف سيدة في نفس العام بسبب هذا المرض

ووصل عدد الحالات في 2017 17 ألف سيدة

وتتعرض 35 سيدة للإصابة بالسرطان بين كل 100 ألف إمرأة

يأتي سرطان الثدي في المرتبة الثانية كثاني أكثر الأنواع إصابة بعد سرطان الكبد

وبلغت نسبة الاكتشاف المبكر للحالات المصابة 40%.

أظهر تقرير للمعهد القومى للأورام صادر في عام 2018، أن السرطان يصيب 115 حالة سنويًا لكل 100 ألف شخص، أي 150 ألف حالة سنويًا بالنسبة لعدد السكان، ومن المتوقع أن يصل إلى 340 ألف حالة سنويًا في عام 2050.

يشكل سرطان الثدي 33 % من أنواع السرطانات الأخرى بين السيدات طبقًا لآخر إحصائية عام 2018، ويليها سرطان الكبد بنسبة أقل كثيرًا إلا أنه الورم الأول على مستوى الرجال، ويليه سرطان المثانة.

أوضح المسح الطبي الذي أجرته شركة "نوفارتس- مصر"، بالتعاون مع المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، وجود 20 ألف إصابة جديدة سنويًا في مصر، وتأتي نصف حالات السيدات في مراحل متقدمة لا يؤثر بها العلاج، وأن أكثر من سيدتين من كل 5 سيدات مصابات بسرطان الثدي المتقدم في مصر.

85 ألف مريض بالسرطان يتلقون العلاج سنويًا بتكلفة 500 مليون جنيه خلال 20162017، وتبلغ تكلفة العلاج الإشعاعي 2.5 مليار سنويًا.