جابر الذهبى: أحرص على إحياء الحفلات بالأوبرا.. والإعلام لا يهتم بنا
نشأ جابر الذهبى، ابن مدينة البياضية بالأقصر، فى حب الساحة الرضوانية ومشايخها، صوته العذب لفت انتباه الشيخ زين العابدين أحمد رضوان، الذى اهتم به وقام بتعليمه حتى أصبح منشد الساحة.
ويقول «الذهبى» إنه يحرص على إحياء الحفلات بدار الأوبرا المصرية، مشددًا على ضرورة أن يواكب المنشد الأساليب التكنولوجية الحديثة.
■ كيف كانت بداية الشيخ الذهبى مع الإنشاد؟
- كانت البداية منذ حوالى ٢٠ عامًا، جذبنى المديح فى الساحة الرضوانية بالأقصر، لأذهب إلى الحفلات فى البلدان المجاورة، أسمع وأدندن، ولم أكن أتوقع أن أصبح منشدًا، وجاء ذلك بتوفيق من الله، وبدأت الناس تدعونى لإحياء الحفلات، ووفقنى الله لأستمر حتى الآن.
■ هل هناك حفلات معينة تحرص على إحيائها فى محافظات مصر؟
- أحرص على إحياء الحفلات بدار الأوبرا بالقاهرة، وفى محافظة الإسكندرية، إضافة إلى حفلات خاصة بجميع المحافظات، كما أن هناك عدة لقاءات على قنوات فضائية مثل أون تى فى، والمحور.
■ من ساعدك على النجاح فى عالم المديح؟
- بمساعدة بعض الأصدقاء، فقد تربيت بالساحة الرضوانية بمنطقة البغدادى بالأقصر، وكانت البداية على يد أحمد أبوالحجاج، الذى تجمعنى به صلة قرابة، كما تعلمت على يد الشيخ زين العابدين أحمد رضوان، كما أدين بالفضل لأبناء الشيخ حسن الدح.
■ هل كنت تحرص على سماع المداحين القدامى ومن تحب منهم؟
- فى العموم أحب كلًا من الشيخ محمد عمران والشيخ سيد النقشبندى، والشيخ محمد الفار، والشيخ نصرالدين طوبار، وهذا بالنسبة للمبتهلين، أما على مستوى منشدى المديح فهناك محمد عبدالرحيم الحميلى، والشيخ أحمد التونى والدشناوى والتهامى، وحاليا أستمع للشيخ محمد منتصر الدح.
■ كيف تنظر إلى دور التكنولوجيا الحديثة فى هذا الأمر؟
- التكنولوجيا الحديثة طرحت العديد من البدائل، ففى زمن قديم مثلا كان الراديو هو السيد، وجاء من بعده التليفزيون، والكاسيت، إلى أن وصلنا إلى عصر السوشيال ميديا وقنوات اليوتيوب، وبالتالى لا بد للمنشد من مواكبة هذا التطور، ما يحتم على المنشد أن يكون له دور على منصات هذه الوسائل جميعًا.
■ ما حكاية انتسابك للشيخ الذهبى؟
- اسمى الحقيقى هو جابر أحمد الطاهر، ولكن لقب الذهبى أخذته من شيخنا أحمد الذهبى، شيخ مدينتنا، وأنا من تلاميذه ومحبيه، لذلك شرفت بأن يلتحق لقبه باسمى.