رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إبراهيم فخر: رمضان لم يتدخل فى سيناريو «زلزال» والنهاية انتصار للقانون

جريدة الدستور

أكد إبراهيم فخر، مخرج مسلسل «زلزال»، الذى يعرض حاليًا ضمن الموسم الدرامى الرمضانى، أنه لم يجر أى تغيير على سيناريو العمل، الذى كتبه المؤلف عبدالرحيم كمال، مشيرًا إلى أن نهاية المسلسل ستكون انتصارًا لسيادة القانون فقط وليس «قيم البلطجة».
ونفى «فخر»، فى حواره مع «الدستور»، أن يكون بطل العمل محمد رمضان قد تدخل فى أى شىء يخص العمل، من قريب أو بعيد، مؤكدًا رفضه الشخصى لأى إملاءات من أى نجم مهما كانت شعبيته.
■ بداية.. كيف جرى ترشيحك لـ«زلزال»؟
- كنت أسعى لتقديم عمل عن جيل التسعينيات، لأننى أنتمى إلى هذا الجيل، ثم رشحتنى شركة الإنتاج لإخراج عمل من بين 3 سيناريوهات كانت معروضة عليها من بينها «زلزال» للكاتب عبدالرحيم كمال.
■ ماذا عن البيان الأخير للكاتب عبدالرحيم كمال بشأن تغيير سيناريو العمل؟
- أتحدى أن ينشر عبدالرحيم كمال ورق حلقات المسلسل على الجمهور، ويقارن بين ما تم تقديمه على الشاشة وبين الورق.
لن يجد الجمهور أى اختلاف بين الاثنين، فما هو مكتوب على الورق هو المعروض على الشاشة.
■ لكنه قال إن هناك تدخلات وإضافة لشخصيات لم تكن موجودة فى العمل.. ما ردك؟
- هذا الكلام كذب وغير صحيح، لم نقم بإضافة أى شىء، ولم نحاول مجرد المحاولة لتغيير النص.
■ ماذا عن قوله إن النهاية ليست انتصارًا للقانون وإنما للبلطجة؟
- أدعو الجمهور لمشاهدة نهاية المسلسل، وأدعو المؤلف إلى نشر أوراق الحلقات على الجمهور، وأرجو أن يقارن الجمهور بين الاثنين، فكما قلت سيجد أن الاثنين واحد، ولا أعرف لماذا أصدر عبدالرحيم كمال هذا البيان.
لا أعرف، وأنا فعلًا متعجب من البيان، فالمسلسل من الأعمال المحققة لأعلى نسب مشاهدة إن لم يكن الأعلى على الإطلاق.
إذن لماذا يخرج علينا عبدالرحيم كمال بهذا البيان فى هذا الوقت؟، ونهاية المسلسل سوف تكون انتصارًا للقانون وليس لأشياء أخرى.
■ هل من الممكن أن تتعاون مع المؤلف عبدالرحيم كمال مرة أخرى؟
- لا طبعًا، لن أتعاون معه مرة أخرى.
■ هل تواصل معك أحد المسئولين من شركة الإنتاج أو نقابة المهن التمثيلية لحل الخلاف؟
- لا لم يحدث، لم يتواصل معى أى فرد أو جهة، وأنا مستمر فى العمل ما بين التصوير والمونتاج.
■ هل تدخل محمد رمضان- كما يقال- فى المسلسل وفرض وجهة نظره؟
- سوف أقول لك شيئًا لو تدخل محمد رمضان فى «ابن حلال» الذى سبق أن قدمناه سويًا منذ سنوات، لرفضت أن أتعاون معه فى «زلزال».
محمد رمضان لا يستطيع التدخل فى عملى ولا أى فنان مهما كان، من الممكن أن يعرض وجهة نظره ونتشاور حولها، فهذا طبيعى فى العمل، لكن لا أقبل أن يفرض أحد رأيه علىَّ مهما كان.
أنا أريد أن أقول شيئًا، أقصى ما يفعله محمد رمضان فى التصوير هو أن يقترح إلقاء جملة بطريقة معينة أو استبدال كلمة بأخرى، نظرًا لأنه لا يجيد إلقاءها بالشكل المناسب، لكن أكرر محمد رمضان لم يتدخل فى السيناريو ولم يفرض وجهة نظره علىَّ.
■ ما الصعوبات التى واجهتك أثناء التصوير؟
- أجواء العمل والديكورات تعود لحقبة التسعينيات، لذا واجهنا صعوبات كبيرة فى توفير أزياء وسيارات وديكورات تناسب هذه الفترة الزمنية.
■.. والصعوبات الأخرى؟
- ضيق الوقت، فقد بدأنا عرض المسلسل وكنا قد أنهينا خمس حلقات فقط، وهو ما يعنى استمرار تصويرنا بقية الحلقات طوال شهر رمضان.
العام الماضى أنهيت تصوير مسلسلى قبل بداية شهر رمضان بأسبوع، لكننا مستمرون فى تصوير «زلزال» لمدة تقرب من عشرة أيام أخرى.
■ كيف تقيم أداء «محمد رمضان» نجم العمل؟
- ممثل كبير، ويضيف لأى فنان يشاركه البطولة، وله جماهيرية كبيرة فى الشارع.
من يريد تقديم عمل مهم يتفاعل معه الناس فى الشارع فليجعل محمد رمضان من يقدمه، فهو قادر على إنجاح أى عمل يقدمه، وهذه شهادة حق، وهذا بفضل القاعدة الجماهيرية العريضة التى يملكها، وللأمانة هو فنان رائع ومجتهد فى عمله ومخلص له ومحب لزملائه.
■ ماذا عن تعاونك مع الفنان ماجد المصرى؟
- ماجد المصرى فنان عظيم ورائع وموهوب، وأنا من اقترحت عليه لهجته وطريقته فى الأداء، والحقيقة أنه أداها بشكل أكثر من رائع، ولاقت ترحيبًا وإعجابًا بين الجمهور.
■ هل اشترط «المصرى» وضع اسمه على نهاية التتر؟
- نعم، اشترط كتابة اسمه على نهاية التتر كالتالى: «كل هؤلاء النجوم يلتقون مع النجم ماجد المصرى».
وكذلك النجمة نسرين أمين اشترطت كتابة اسمها هكذا: «مشاركة مميزة للنجمة نسرين أمين»، وحلا شيحة اشترطت أن يكون اسمها بعد محمد رمضان، وتم الاتفاق بيننا على ذلك.
■ كيف ترى أداء حلا شيحة فى عودتها الأولى بعد انقطاع طويل؟
- حلا شيحة فنانة رائعة، لكن البعض انتقد أداءها للهجة الصعيدية برقة، والبعض أعجبه أداؤها.
فى النهاية أنا مخرج العمل ومن الطبيعى أن يكون رأيى فيها، أننى معجب بأدائها وبطريقتها، وأرى أنها أجادت الدور.
■ كيف أقنعت نسرين أمين بالمشاركة فى حلقة واحدة؟
- نسرين أمين صديقة محمد رمضان، وحينما عرض عليها الظهور لحلقة واحدة كضيفة شرف وافقت على الفور، ولم تتردد، كل ما هنالك أنها اشترطت كتابة اسمها على التتر بالطريقة التى شرحتها سابقًا.
■ ما كواليس المشهد الساخن الذى قدمته؟
- أين المشهد الساخن؟ لا أرى أن ما تم تقديمه شىء مبتذل. لا يوجد فيه «بوسة» ولا حضن ولا رقص ولا أى شىء.
البعض يقارن بينه ومشهد بين محمد رمضان ووفاء عامر فى «نسر الصعيد»، لكن هناك فرقًا بين الاثنين، لأن مشهد نسرين أمين مشهد نظيف ولا يوجد به أى انحطاط فنى أو أخلاقى.
■ البعض انتقد مشهد الخطوبة الموجود فى «زلزال» وقالوا إنه منقول من مسلسل «الأسطورة»؟
- أنا لم أشاهد مسلسل «الأسطورة» حتى أنقل منه هذا المشهد. أنا أجتهد فقط فى عملى والتوفيق من عند الله.
■ هل تنازلت عن مشاهد بعينها فى المسلسل؟
- نعم، أحيانًا بسبب ضيق الوقت وأحيانًا بسبب صعوبة العثور على ديكورات التسعينيات.
على سبيل المثال فى أحد المشاهد كنا نبحث عن تلفاز من التسعينيات بشكل معين، حينما لم نجده استبدلنا جلوس الممثل أمام التلفاز بقراءة صحيفة قديمة، لأنه ليس من المعقول أن تدور أحداث المسلسل فى زمن التسعينيات وأنا أستخدم جهازًا حديثًا.
■ هل أنت راض عن مسلسلك؟
- لا، أنا دائما أسعى للأفضل، وأطمع فى المزيد، وأرجو ألا يفهم من كلامى أننى غير راغب فيما أقدم، ولكن أنا أسعى للتميز وتقديم الأفضل دائمًا.
■ كيف استقبلت تفاعل الجمهور مع الحلقات الأولى؟
- سعيد به جدًا. المسلسل صنع حالة فى الشارع المصرى وبين الجمهور، وأدعو الجميع لمتابعة الحلقات المتبقية من العمل.