69 %من الألمان يعارضون توجيه ضربة عسكرية لسوريا
كشف أحدث استطلاع للرأى أجري في ألمانيا أن أكثر من ثلثي الألمان يعارضون القيام بضربة عسكرية دولية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد حتى على الرغم من الاتهامات الموجهة لهذا النظام باستخدام غازات سامة في إحدى هجماته على معاقل للمعارضة بريف دمشق.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي أجري لصالح مجلة “شتيرن” الألمانية الصادرة بعد غد الخميس أن 69% من الألمان يعارضون هذه الضربة مقابل 23% يؤيدونها فيما لم يتبن 8% من المستطلع آراؤهم موقفا في هذا الشأن. وأبدى 66% من المؤيدين لهذه الضربة مشاركة ألمانيا فيها.
يأتي هذا فيما يزداد الجدل داخل الأحزاب السياسية بشأن إمكانية مشاركة ألمانيا في أي عملية عسكرية ضد نظام دمشق>
فقد أعرب حزبا الخضر و”اليسار” المعارضان عن تشككهما إزاء شن عملية عسكرية محتملة. ولم يستبعد خبير الشؤون الأمنية في الكتلة البرلمانية بحزب الخضر، أوميد نوريبور، بشكل مطلق مشاركة ألمانيا في عملية عسكرية بسورية. وقال نوريبور في تصريحات للقناة الأولى في التليفزيون الألماني (ARD) اليوم الثلاثاء: “إذا كان هناك قرار من الأمم المتحدة (بتدخل عسكري في سورية) – وهذا أمر مستبعد إلى حد كبير -فإنه من الممكن حينها التحدث عن مشاركة ألمانيا”.