"عاشق الكباري" يلتقط أول "فوتوسيشن" أعلى محور روض الفرج: اتصورت بعلم مصر

رغم ارتفاع حرارة الجو، حيث وصلت على محور روض الفرج الجديد لـ ٤٠ درجة، إلا أن انبهاره الشديد دفعه لأن يلحق النهار ليصور أول فوتوسيشن على كوبري "تحيا مصر".

سيد حجاج مواطن مصري يبلغ من العمر ٣٧ عاما يعمل بالعلاقات العامة بأحد مستشفيات العيون، يعشق التصوير على الكباري بكل محافظات مصر، وعندما علم بافتتاح محور روض الفرج، سارع ليرى أعظم كوبري بالعالم.

وقال حجاج لـ"الدستور":"أنا باحب الكباري عموما ومتصور على معظم الكباري في محافظات مصر في القاهرة والمنصورة وسوهاج وكذا محافظة، ولما روحت إمبارح ملحقتش أتصور عشان الموبايل فصل".

وتابع: "صممت على النزول اليوم رغم درجة الحرارة المرتفعة وصورت فيديوهات على الممشى كله لكي أرد على الشائعات التي تردد كسر الزجاج"، مؤكدا أن التصوير استمر لأربع ساعات، لافتا إلى أن الكوبري يحتاج لإرشادات صوتية حتى لا يسير أحد في اتجاه خاطئ فالمحور كبير واتجاهاته كثيرة.

وعن الناس اللي تعجبت من أسعار الكارتة تابع قائلا: "لو شايف أنه غالي الطريق القديم لسه موجود امشي عليه، الطرق دلوقتي بره معظمها بفلوس عشان تجيب تمن صيانتها على الأقل، ودايما كنا بنشتكي إن معندناش شبكة طرق".

وأشار حجاج إلى أنه لا بد من فرض عقوبات صارمة على من يتعمد تخريب هذه المنشآت، وأن تكون هناك رقابة مشددة حتى لا تتعرض هذه المشروعات للتلف.