رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء تعليم أمريكيون: اللغة الصينية تربط طلابنا بمستقبل العالم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

التقى أكثر من 1000 من الأساتذة والمدراء والموظفين المدنيين وصانعي السياسات، من أرجاء الولايات المتحدة و7 دول أخرى، نهاية هذا الأسبوع بمدينة سان دييجو الساحلية بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهم مجمعون على هدف واحد هو الترويج للغة والثقافة الصينيتين بالولايات المتحدة.

يأتي اللقاء في إطار المؤتمر الوطني السنوي الـ12 للغة الصينية، في مركز المؤتمرات في سان دييجو، لتبادل وجهات النظر وبحث الاتجاهات والتحديات التي تواجه التعليم الموجه للعالم عموما، واللغة والثقافة الصينيتين خصوصا، في عالم متغير بسرعة.

وبالتعاون مع مقر معهد كونفوشيوس، يتم تنظيم حدث هذا العام بصورة مشتركة من قبل مجلس الكليات والجمعية الآسيوية، وعقد تحت شعار "الربط مع مستقبل العالم"، واستمر 3 أيام لغاية يوم السبت، وشمل مجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بدراسة اللغة الصينية في الولايات المتحدة.

وأشاد أنثوني جاكسون، نائب رئيس قسم التعليم بالجمعية الآسيوية، بالمهمة الأساسية للمنظمة، وهي تعزيز قدرات العمل والمواطنة، بطرق تساعد على إعداد الطلاب الأمريكيين للتنافس في عالم شديد الترابطية في المستقبل.

أما اديلا دي لا توري، رئيسة جامعة الولاية بسان دييجو، فقالت "إن اللغة الأجنبية ظلت جزءا هاما في مجتمع سان دييجو القوي والمتنوع، وندرك مدى أهميتها في إعداد طلابنا للتنافس عالميا".

وأشار خبراء معنيون إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية تدفع بنشاط اللغة الصينية، واعتبرت اللغة الصينية الفصحى (الماندرين) إحدى 15 لغة رئيسية في "برنامجها للزمالات الدراسية للغات الحيوية"، وتوفر زمالات للطلاب الأمريكيين الراغبين بدراستها.

وهناك العديد من الولايات الأمريكية تتقدم على هذا الطريق. وقد تبنت ولاية يوتاه برنامجا في عموم الولاية لتعليم اللغة الصينية الفصحى قبل 10 سنوات، استجابة لمجتمع الأعمال في الولايات.

قالت ستايسي ليون، من مكتب التعليم بولاية يوتاه، في حديث مع "لقد عانى مجتمع الأعمال في يوتاه كثيرا بسبب عدم وجود ما يكفي من المتحدثين باللغة الصينية لمساعدتهم على التواصل مع شركائهم الصينيين، في السوق الصينية"، مضيفا أنه من المهم ادخال الماندرين الى نظام مدارس الولاية.

وقالت هولي تشانغ، المستشارة البارزة في "لجنة الـ100" وهي منظمة للزعماء المؤثرين في جالية الأمريكيين من أصل صيني، "إن الشركات المتنامية بالولايات المتحدة لا يمكن أن تزدهر وتتنافس، إذا لا تفهم السوق الصينية أيضا، وهذه فائدة عمل عظيمة للطلاب الأمريكيين الذين يتحدثون اللغة الصينية".