ألمانيا تنفي علمها بما تردد حول "تجسس" الاستخبارات الأمريكية على الأمم المتحدة
نفت وزارة الخارجية الألمانية وجود معلومات لديها حول "احتمال" تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس إيه) على منظمة الأمم المتحدة وسفارات حول العالم.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية اليوم تعليقا على ما أوردته مجلة /دير شبيجل/ الألمانية حول هذه الواقعة "ليس لدينا معلومات حول ذلك".
وكانت المجلة قد أشارت، استناداً إلى ما أسمتها "وثائق" لإدوارد سنودن، العميل السابق بالوكالة، إلى أن وكالة الأمن القومي الأمريكية "نجحت في صيف 2012 في اختراق مقر المؤتمرات عبر الفيديو التابع للأمم المتحدة، كما نجحت في فك التشفير الخاص به".
وأضافت المجلة "أن الوكالة عبرت في وثيقة سرية عن سعادتها بفك التشفير، والولوج إلى بيانات المؤتمرات الأممية عبر الفيديو".. زاعمة أن الوكالة "تجسست على بعثات الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة حتى بعد نقل بعثاته إلى مقرات جديدة في سبتمبر 2012".
وادعت (شبيجل)، بحسب وثائق /سنودن/، بأن وكالة الأمن القومي الأمريكية "تستخدم برنامجا داخليا للتجسس تطلق عليه اسم (سبيشال كولكشن سيرفيس) في أكثر من 80 سفارة وقنصلية على مستوى العالم، وذلك بدون علم البلد المضيف".