خبراء علاج السموم: مصر تحتوي علي نسب عالية من الإدمان بحكم موقعها الجغرافي
انطلقت الحملة القومية للتوعية وعلاج الإدمان في أحد الفنادق الكبري بالقاهرة بقيادة الدكتور نبيل عبدالمقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان بمستشفى قصر العيني الفرنساوي، والدكتور أسامة الخولي أستاذ الطب النفسي بجامعة إسكندرية.
وقال الدكتور أسامة الخولي مصر تمتلك نسبة عالية من الإدمان بحكم موقعها الجعرافي، لها نصيبها من الاستيراد من جميع الدول المحيطة، بنسبة تصل من 8 إلى 10%، وعن المتعاطين من فترة للأخرى فتبلغ نسبتهم 22 في المائة، لذلك لابد من الاهتمام بتلك الفئة خاصة بين الشباب، مشيرًا إلى أن التساؤل المطروح حتى عام 2009 هل هؤلاء أشخاص سيئين أم مرضي؟.
وأضاف أن الإنسان بفطرته التي خلقه الله عليها لديه جانب من الإدمان داخل خلايا المخ لكن بنسب معينة، وعند اتخاذ الجرعات بشكل متزايد فإن خلايا المخ تبدأ في التوقف لاستقبال الدفعات الجديدة التي لا يحتملها المخ.
في حين أكد الدكتور نبيل أن الأعراض الانسحابية للإدمان تتغير من شخص لآخر، ولكن في أغلبها تتمثل حول الآلام والأرق، وبعض الأدوية الجديدة تستطيع القضاء علي تلك الأعراض في حوالي عشرة أيام، ونبدأ بسحبها بعد هذه المدة حتي لا يتعود عليها المريض.
كذلك فإنه لابد من تغيير حياة الشخص، فلا يجب أن يعود لحياته السابقة التي دفعته إلي الإدمان، كما يجب الاهتمام بحياته الاجتماعية والعاطفية .
وأوضح المشاركون في المؤتمر أن المخدرات نوعان رئيسسان إما الأنواع المعروفة كالكوكايين والهيروين والأفيون أو الأدوية التي تتواجد في الصيدليات ويساء استخدامها فتتحول إلي نوع من أنواع الإدمان، لذلك يمكن التعرف علي الشخص ببعض المظاهر التي تبدو عليه كعدم الاهتمام بالأسرة والنظافة الشخصية ووجود الهالات السوداء تحت العين، وحوادث السيارات، مؤكدا أن المخدرات لا تعرف ثقافة أو ديانة أو علم.