مجلس الأمن يدعو للتحقيق بشأن مزاعم استخدام أسلحة كيميائية بسوريا
دعا مجلس الأمن، إلى إجراء ما وصفه بتحقيق متعمق ومحايد وفوري في ما تردد بشأن وقوع هجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.
جاء ذلك، في بيان أصدره المجلس فجر اليوم عقب جلسة مشاورات رسمية، استغرقت عدة ساعات حول اتهامات المعارضة السورية في وقت سابق امس بان قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، قتلت ما لا يقل عن 1300 شخص في هجمات بـالغاز السام إثر قصفها لمناطق شرقي دمشق.
وذكر البيان أن هناك اتفاقا في المجلس على ضرورة اجراء تحقيق في هذه الاتهامات.
وقد أجرت الدول الأعضاء في المجلس البالغ عددها 15 دولة تصويتًا خلف أبواب مغلقة قبل السماح لرئيس المجلس سفيرة الارجنتين ماريا كريستينا بيرسيفال بقراءة البيان على الصحفيين.
وقالت سفيرة الأرجنتين بالأمم المتحدة: يسود بين أعضاء المجلس شعور قوي بالقلق إزاء تلك التهامات واحساس عام بضرورة الوضوح فيما حدث وانه يجب متابعة الوضع عن كثب.
وأضافت بيرسيفال رئيسة مجلس الأمن هذا الشهر: رحب أعضاء مجلس الأمن أيضًا بتصميم الامين العام على العمل لضمان تحقيق شامل محايد وفوري.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من بين نحو 35 بلدًا، طالبت أن يقوم كبير محققي الأمم المتحدة اكي سيلستروم الذي يوجد فريقه في سوريا حاليا بالتحقيق في الحادث في أقرب وقت ممكن .. غير أن دبلوماسيين بالأمم المتحدة قالوا: إن روسيا والصين عارضتا أي تعبيرات في بيان المجلس تطالب صراحة بإجراء تحقيق للأمم المتحدة.