من ماسبيرو إلى اللجان.. موظفو الدولة يؤيدون التعديلات الدستورية
أعداد غفيرة، لم تشهدها لجنة انتخابية من قبل، هزت مبنى ماسبيرو في اليوم الثالث من الاستفتاء على التعديلات الدستورية، بعدما بدأ موظفي الدولة التوافد إلى لجان الاقتراع والمشاركة في الاستحقاق الوطني.
وتوافد على مقر لجنة مبنى ماسبيرو الخاصة بموظفي المبنى، أعداد هائلة من الناخبين، ونظموا أيضا مسيرات تؤيد التعديلات الدستورية لحث باقي العاملين على النزول والمشاركة في الاستفتاء.
واشترك في المسيرة عدد من مقدمين البرامج والمعدين والعاملين الفنيين في ماسبيرو للتصويت بـ"نعم" لصالح التعديلات الدستورية، وهتفوا: "تحيا مصر".
«الدستور» حاورت عدد من موظفي ماسبير بعدما ذهبوا إلى اللجان للمشاركة، وقال ضياء علي، عضو لجنة عمال صوت القاهرة، إن جميع العاملين بالمبنى كانوا في انتظار هذا الحدث لإثبات وجودهم بالمشاركة الجدية وتأييد التعديلات الدستورية.
وأضاف: "شغال في ماسبيرو بقالي سنين ومحستش بالامتيازات غير في عهد السيسي وبتمني أردله الجميل، عشان كدة نزلنا نشارك وبندعوا كل الموظفين للمشاركة".
"ياسر"، عضو نقابة العاملين بصوت القاهرة وقائد المسيرة التي انطلقت في أنحاء مبنى ماسبيرو، يقول إن هذا اليوم يعتبر أسعد أيام حياته منذ أن عمل بمبني ماسبيرو.
وتابع: "أول مرة أقود مسيرة عمالية في حياتي من كتر مانا حاسس بالوطنية"، مؤكدًا أنه لن يترك عامل في المبنى يعرفه أو لم يعرفه إلا وحثه على المشاركة السريعة في اللجان الانتخابية بأسفل المبنى.
وتستمر، اليوم الاثنين، عملية التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية في الداخل لليوم الأخير، من الساعة التاسعة صباحا، وحتى التاسعة مساءً، ويتخللها استراحة من الساعة الثالثة عصرا، حتى الرابعة عصرا.
