رئيس الوزراء الياباني يزور محطة "فوكوشيما" النووية
قال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اليوم الاحد، إن حكومته ستواصل مهمة تفكيك محطة "فوكوشيما دايتشي" النووية، وذلك بعد تعرضها لكارثة نووية بسبب زلزال قوي وتسونامي ضربا شمال شرق البلاد في مارس عام 2011.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن آبي زار محافظة فوكوشيما اليوم لتفقد أعمال التفكيك وجهود إعادة إعمار المحافظة الجارية، مضيفة أنه حضر مراسم افتتاح مكتب بلدية جديد في بلدة "أوكوما".
وأشارت الإذاعة اليابانية إلى أن آبي قام بزيارة إلى المحطة للمرة الأولى منذ خمس سنوات و7 أشهر، كما شجع العمال على مشاركتهم في مشروع تفكيك المحطة وسلمهم خطابات شكر.
وأكد آبي - في تصريحات أدلى بها للصحفيين - أن وزرائه متحدون بشأن إعادة إعمار المحافظة وشمال شرق اليابان بعد كارثة 2011، لافتا إلى أن أعمال التفكيك تحقق تقدما مطردا فلا تزال هناك العديد من المشكلات التي يجب التغلب عليها، من بينها التخلص من المياه الملوثة المتراكمة في مجمع المحطة.
وقال رئيس الوزراء الياباني إن المشروع يواجه لحظة حاسمة، مضيفا أنه يعتزم زيارة المحافظة مرة أخرى مع بدء تتابع الشعلة لأولمبياد طوكيو 2020.
يذكر أن محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية عانت من انصهار قلب ثلاثة من مفاعلاتها الستة، وهو ما تسبب في كارثة نووية، ودفعت حالة الطوارئ مئات الآلاف من الناس إلى ترك منازلهم بسبب المخاوف من التلوث الإشعاعي والانفجار النووي.