رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مذكرات الطبيب الشرعي للأميرة ديانا يكشف السبب الحقيقي لوفاتها

الأميرة ديانا
الأميرة ديانا

قال الطبيب الشرعي، ريتشارد شيبرد، الذي شرّح جثمان الأميرة ديانا، بعد تعرضها لحادث وهي في سيارتها داخل أحد أنفاق العاصمة الفرنسية في أغسطس 1997، إن الأميرة الراحلة توفيت نتيجة جرح صغير جدًا، إلا أنه كان في «مكان قاتل».

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن شيبرد كتب في مذكراته «Unnatural Causes»، التي كشف عنها في الفترة الأخيرة، أن الأميرة ديانا أصيبت بثقب صغير في أحد الأوردة في الرئتين، الأمر الذي تسبب في مصرعها.

وأضاف: «إصابتها نادرة جدًا لدرجة أنني لا أعتقد أنني رأيت في حياتي المهنية بأكملها إصابة مثلها».

وأكد الطبيب الشرعي، الذي أشرف على تشريح أكثر من 23 ألف جثة خلال مسيرته المهنية، أن الأميرة الراحلة كان يمكن أن تنجو من هذه الإصابة لو كانت ترتدي حزام الأمان.

وأوضح: «لو كانت ترتدي حزام الأمان، كان يمكن أن تصاب فقط ببعض الكسور، أو بإصابة في عينها، ولكنها كانت ستنجو، فإصابتها كانت صغيرة، لكنها كانت في المكان الخطأ».

يذكر أنه في ليلة وقوع الحادث، كانت ديانا وصديقها المصري عماد الفايد الملقب بـ«دودي الفايد» في طريقهما إلى فندق ريتز الذي يمتلكه الفايد لتناول العشاء، وحاولا الهرب من مطاردة الصحافيين والمصورين المتطفلين، ولاحق المصورون السيارة بأعداد كبيرة لالتقاط الصور، فانطلق هنري بول السائق بالسيارة بعيدًا عنهم وهو يقود بسرعة عالية وأخذ الطريق السريعة الموازية لنهر السين ومنه إلى نفق ألما بسرعة عالية تعدت 100 كم س، رغم أن أقصى سرعة مصرح بها تحت النفق هي 65 كم س.

ولم يمضِ القليل بعد دخول النفق حتى فقد السيطرة تمامًا على السيارة وترنحت منه يمينًا ويسارًا، إلى أن اصطدمت بالعمود الـ13 داخل النفق.

وقد توفي كل من السائق ودودي عقب الحادث مباشرة، ونقلت ديانا إلى المستشفى في حالة حرجة، وماتت بعد ساعات قليلة من محاولة إسعافها.