رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ريهام عبد الغفور: "زي الشمس" يجمعني بـ"الشربيني" لأول مرة.. وإعادة عرض "الملك لير" بعد سنوات أسعدني (حوار)

جريدة الدستور

◄ تشارك فى الموسم الدرامى الرمضانى المقبل بـ«زى الشمس» مع دينا الشربينى
◄ سعيدة بالعودة إلى المسرح مرة أخرى بـ«الملك لير»
◄ يحيى الفخرانى مدرسة كبيرة ومحظوظة بالعمل معه أظهر كضيفة شرف فى «أعز الولد» وتخوفت من دورى فى «سوق الجمعة»

تشارك الفنانة ريهام عبدالغفور فى الماراثون الرمضانى المقبل بمسلسل «زى الشمس» الذى يجمعها لأول مرة مع الفنانة دينا الشربينى، وتظهر خلاله بشخصية فنانة تشكيلية تتعرض لجريمة قتل غامضة، كما تعود إلى المسرح من جديد بعد غياب سنوات بمسرحية «الملك لير» مع الفنان يحيى الفخرانى التى يُعاد عرضها من جديد.
وفى حوارها لـ«الدستور» تحدثت الفنانة ريهام عبدالغفور عن كواليس مشاركتها فى «زى الشمس»، وعرّجت على أعمالها السينمائية المقبلة، كاشفة عن سر ابتعادها عن خشبة المسرح خلال السنوات الماضية.

■ ماذا عن مشاركتك فى الماراثون الرمضانى المقبل؟
- أشارك فى الماراثون الرمضانى المقبل بمسلسل بعنوان «زى الشمس» الذى تخوض بطولته الفنانة دينا الشربينى، ويعتبر التعاون الفنى الأول الذى يجمعنا معًا، وإن كانت علاقتى بها على المستوى الشخصى «جيدة»، وأنا سعيدة بهذه المشاركة، خاصة أن المسلسل من تأليف المؤلفة الكبيرة مريم نعوم، وإخراج العظيمة كاملة أبوذكرى.
■ وما الذى دفعك تحديدًا للمشاركة فى «زى الشمس»؟
- دائمًا يكون أول سبب بالنسبة لى فى أى عمل أخوضه هو الشخصية التى أقدمها، وأحرص على انتقاء أدوارى بعناية شديدة لعدم تكرار أى شخصية سبق أن جسدتها فى عمل آخر، وطبيعة الدور فى مسلسل «زى الشمس» مختلفة وجديدة، وكما سبق أن أشرت فالمسلسل من إخراج وتأليف شخصيتين يمثلان سببًا كافيًا للمشاركة.
■ هل يمكن أن نتحدث باستفاضة أكثر عن دورك بالعمل؟
- أظهر فى المسلسل بشخصية تدعى «فريدة»، شقيقة الشخصية التى تجسدها الفنانة دينا الشربينى، وتتسم بالغموض الشديد، بالرغم من أنها مثقفة على نحو كبير، وتعمل فنانة تشكيلية، ولا أستطيع الحديث عن تفاصيل أكثر من ذلك، لأنها ستكون مفاجأة للجمهور عند مشاهدة المسلسل.
■ وماذا عن استعداداتك قبل التصوير؟
- جمعتنى جلسات عمل كثيرة مع المخرجة كاملة أبوذكرى والمؤلفة مريم نعوم؛ للوقوف على الخطوط العريضة للشخصية وشرح تفاصيلها على نحو دقيق، وبعدها بدأت فى دراسة جوانب الشخصية وطبيعة علاقتها بالشخصيات المحيطة بها، وتجمعنى مشاهد بهم خلال الأحداث، الأمر الذى أفعله دومًا حيال أى عمل درامى أو سينمائى أخوضه.
■ علمنا بأنك ستقتلين خلال الأحداث فهل أثر ذلك على حجم دورك؟
- تعرضى للقتل خلال الأحداث أمر صحيح، لكن بالتأكيد لم يؤثر على حجم الدور على الإطلاق، خاصة أن العمل يعتمد طوال أحداثه على الـ«فلاش باك» واسترجاع مشاهد معينة، وتعرض أغلب مشاهدى فى المسلسل بهذه الطريقة، خاصة أن دينا الشربينى تسعى خلال حلقات المسلسل إلى البحث عن الجانى ومعرفة ملابسات الشخصية، كونها تعمل فى الأساس محامية.
■ ماذا عن تعاونك مع الفنانة دينا الشربينى لأول مرة؟
- سعيدة بالطبع بأن يكون التعاون الأول بيننا فى عمل بهذا الحجم والثقل، سواء على مستوى الإخراج أو التأليف أو الفنانين المشاركين فى العمل، مثل الفنانة القديرة سوسن بدر والفنان أحمد داود وأحمد السعدنى وغيرهم، كما تمتلئ أجواء لوكيشن التصوير خاصة فى المشاهد التى تجمعنى بدينا، بالتفاهم الكبير، وبيننا كيمياء مشتركة، والسبب صداقتنا التى تجمعنا من قبل، مما أسهم فى خلق الانسجام بيننا.
■ هل تهتمين بترتيب اسمك على تتر الأعمال التى تشاركين فيها؟
- بالتأكيد أهتم بهذه النقطة فى أى عمل فنى، سواءً دراميًا أو سينمائيًا، فالأمر متعلق بالحفاظ على مكانتى والمستوى الفنى الذى حققته منذ أن بدأت مسيرتى الفنية، وأعتقد أنه أمر مشروع، ومن حق أى فنان أن يراعى ذلك، ولا يعيب الفنان فى شىء.
■ ما الذى يقف أمامك عائقًا فى خوض البطولة المطلقة؟
- لم يكن هناك أى عوائق تمنعنى من خوض بطولة مطلقة، وأتمنى أن أشارك فى عمل فنى يكون من بطولتى، وهو ما أسعى إليه من خلال الأدوار التى أقدمها فى الأعمال التى تكون بطولة مشتركة بين أكثر من فنان وفنانة، والتى أسعى من خلالها للوصول إلى النجاح المطلوب، وفكرة البطولة المطلقة بالنسبة لى طموح أرجو تحقيقه، لكنها لا تشغلنى كثيرًا لأننى أريدها عندما تأتى تكون بالشكل الصحيح واللائق بى، والأمر فى النهاية سعى وتوفيق من المؤكد أن له وقتًا محددًا سيأتى فيه.
■ ما الذى يدفعك دائمًا لتقديم الأدوار المركبة؟
- الشخصيات المركبة تعتبر بالنسبة لى تحديًا كبيرًا، وأستمتع دائمًا بتجسيدها على الرغم من صعوبتها وتعرضى للإرهاق الشديد أثناء التصوير، فهى نوعية من الأعمال تؤثر على أعصاب الفنان وتأخذ من طاقته كثيرًا، لكن لا بد أن يشاهد الجمهور ممثله فى أكثر من لون درامى.
■ ما مدى تأثير الأدوار المركبة على حياتك الشخصية؟
- لا يمكننى أن أنكر أن هذه النوعية من الأدوار أثرت على حياتى الشخصية، فأثناء فترة تصوير العمل ككل أكون على غير حالتى الطبيعية، خاصة إن كانت شخصيتى تعانى خللًا نفسيًا أو ما شابه ذلك، لكن عقب الانتهاء من تصوير العمل على نحو نهائى والسفر إلى أى مكان للاسترخاء، أعود مرة أخرى إلى طبيعتى وينتهى تأثير الشخصية علىّ.
■ ما مصير الجزء الثانى من مسلسل «الزيبق»؟
- لا أعلم شيئًا عن مصير الجزء الثانى من مسلسل «الزيبق» للفنان كريم عبدالعزيز، خاصة أننى اعتذرت عن عدم المشاركة فيه قبل تأجيل تصويره.
■ نذهب إلى المسرح.. كيف ترين إعادة عرض مسرحية «الملك لير» مرة أخرى؟
- بالتأكيد تنتابنى حالة كبيرة من السعادة بعودتى إلى المسرح مرة أخرى بعرض «الملك لير» مع الفنان القدير يحيى الفخرانى، الذى تغيب عن تقديمها سنوات عديدة، وتكرار عرضها أمر محبب لى جدًا، خاصة أننى أظهر خلالها بشخصية جديدة غير التى قدمتها من قبل، وهى شخصية «ريجان» ابنة الملك لير الوسطى، وكنت مسبقًا قدمت شخصية «كردليا» ابنته الصغرى، ما يعد تحديًا بالنسبة لى، وخوض اختبار لمشاركتى بشخصيتين فى مسرحية واحدة.
■ ما سر تعاونك المستمر مع الفنان يحيى الفخرانى فى أكثر من عمل؟
- دكتور يحيى قامة فنية كبيرة، وأعتبر نفسى محظوظة بالعمل معه فى أكثر من عمل فنى ودرامى ومسرحى، فهو مدرسة كبيرة بالنسبة لى منذ الصغر، ساعدنى كثيرًا فى بداية مشوارى الفنى، وكان دافعًا لى.
■ ما سر قلة أعمالك المسرحية؟
- المسرح مسئولية كبيرة لأى فنان ويأخذ وقتًا كبيرًا، سواء أثناء تحضيرات العمل المسرحى أو أثناء عرضه للجمهور، وعلى المستوى الشخصى لم أستطع أن ألتزم بأى عمل مسرحى خلال السنوات الماضية، ويرجع ذلك إلى أننى أنجبت ابنًا، ما تطلب أن أكون بجانبه أطول وقت ممكن لاحتياجه للرعاية.
■ ننتقل إلى السينما.. هل تخوفتِ قبل تقديم دور جرىء فى فيلم «سوق الجمعة»؟
- بالتأكيد انتابتنى حالة من الخوف الشديد وقلق من ردود أفعال الجمهور عقب مشاهدة الفيلم، وهو أمر طبيعى نظرًا لطبيعة الدور التى مثلت حالة جديدة لم أقدمها من قبل فى أى عمل فنى، ونوع الجرأة التى جسدتها فى شخصية «نجاة» كانت فى حدود إمكانياتى ومقدرتى الفنية.
■ ماذا عن مشاركتك فى فيلم «أعز الولد»؟
- أظهر كضيفة شرف خلال أحداث الفيلم، وتجربة سعيدة بها على المستوى الشخصى، لاحتواء الفيلم على فنانات ذوات قيمة فنية كبيرة، على رأسهن الفنانات دلال عبدالعزيز، وميرفت أمين، وشيرين، وأنا من عشاقهن منذ الصغر وشرف كبير أن أشارك معهن فى عمل سينمائى واحد.