رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"المونيتور": الموافقة على الهدنة المصرية أقرب حل لنتنياهو

نتنياهو
نتنياهو

أكد موقع "المونيتور" الأمريكي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يستطيع الرد على صواريخ حماس أكثر من ذلك.

وتابع أن مازال رد الفعل الإسرائيلي على إصابة 7 أشخاص في تل أبيب محدودًا للغاية؛ على الرغم من الضغوط السياسية التي تمارس على نتنياهو قبل الانتخابات المقرر إجراؤها خلال الشهر المقبل.

وأضاف أنه على الرغم من القصف الإسرائيلي الذي استهدف معاقل قيادات حماس إلا أن دعوات الانتقام كانت أكثر عدوانية، بل واستجابت الحكومة للوساطة المصرية بوقف إطلاق النار.

وأشار إلى أن الرد على صواريخ حماس يشل قضية رئيسية قبل الانتخابات التشريعية الإسرائيلية المقرر إجراؤها يوم 9 إبريل المقبل، ويعمل نتنياهو على تثبيت صورته كرجل يمكنه الدفاع عن إسرائيل على أفضل وجه ضد أعداؤه، إلا أنه في الوقت الحالي يخاطر بالرد البارد على استفزازات حماس.

وأوضحت أن نتنياهو في معضلة كبيرة، فالرد القوي مثل قصف المناطق السكنية أو إرسال قوات برية في غوة أو استهداف قادة حماس سيؤدي إلى حرب واسعة النطاق وإصابات في صفوف الجيش والمدنيين، وقد تسفر العملية عن الإطاحة بحماس في غزة وبالتالي وقوع أحداث غير متوقعة.

وأضافت أنه في حال فرضت الضجة الدولية مرة أخرى نهاية للعمليات الإسرائيلية في غزة قبل أن تكتمل فستكون بمثابة انتهاء جهود حكومة نتنياهو للتوصل إلى هدنة طويلة الأجل مع حماس بوساطة مصرية والأمم المتحدة، وهو ما يعني أن المصالح السياسية قصيرة الأجل لنتنياهو تتعارض مع الخطط الاستراتيجية طويلة الأجل.

وتابعت أن نتنياهو اختار الحل السلمي ومواصلة المحادثات مع حماس من خلال الوسطاء المصريين، ولتقليل الخسائر السياسية اتخذ قرار بمهاجمة خصومه في الحكومة.

وأشارت إلى أن نتنياهو قد اجتمع مع وزراءه الأمنيين لاتخاذ قرار بشأن الخطوة التالية، والتي من الواضح أنها الموافقة على الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار.