رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل صفقة أوبر لشراء كريم

أوبر
أوبر

قال مصدران مطلعان لـ"رويترز" إن أوبر تكنولوجيز بصدد تقديم عرض تتجاوز قيمته الثلاثة مليارات دولار لشراء منافستها كريم نتوركس التي تتخذ من دبي مقرا، في صفقة ستعزز عملياتها بالشرق الأوسط.

تأتي الصفقة، التي قال مصدر ثالث إنها قد تُعلن في النصف الأول من الأسبوع الحالي، قبيل الطرح العام الأولي المزمع لأوبر والذي قد تُقدر قيمة الشركة على أساسه بنحو 120 مليار دولار.

ولكريم، التي تأسست في 2012، حضور أكبر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان وتركيا، حيث تعمل في 98 مدينة مقارنة مع حوالي 23 موقعا لأوبر.

وقال سام بلاتيس، الرئيس التنفيذي لدى مينا كاتاليستس: "حدوث اندماج بين أوبر وكريم يسلط الضوء على الفرص الهائلة لتطبيقات حجز سيارات الأجرة بالشرق الأوسط".

وكانت بلومبرج، قالت في وقت سابق، نقلا عن وثيقة شروط، إن أوبر ستدفع 1.4 مليار دولار نقدا و1.7 مليار دولار في صورة أوراق قابلة للتحويل إلى أسهم في أوبر بسعر يعادل 55 دولارا للسهم.

وأحجمت كريم عن التعليق، بينما لم ترد أوبر حتى الآن على طلب من رويترز للتعقيب.

وتفيد تقديرات أن قيمة كريم تبلغ حوالي ملياري دولار، كما في أكتوبر تشرين الأول.

تتوسع أوبر في مواجهة منافسة عالمية في نشاطها الرئيسي تطبيقات حجز سيارات الأجرة وهو مجال عملها في 70 دولة، ومن بين منافسيها شركة ليفت.

تأسست كريم، التي تقول إن لديها 33 مليون مستخدم مسجل، على يد مدثر شيخة وماجنوس أولسون قبل أن ينضم إليهما عبد الله إلياس.

كان شيخة وأولسون عملا معا في مكينزي. وفي 2014، استحوذت كريم على شركة عنواني لخدمات التوصيل التي شارك إلياس في تأسيسها.

ومن بين مستثمري كريم شركتا صناعة السيارات الألمانية دايملر وديدي أكبر مزود لتطبيقات حجز سيارات الأجرة في الصين، وسيكون ذلك ثاني استحواذ كبير على شركة تكنولوجيا في الشرق الأوسط بعد أن اشترت أمازون شركة سوق دوت كوم في 2017.

وشأنها شأن أوبر، توسعت كريم خارج نشاط حجز سيارات الأجرة الرئيسي وأطلقت خدمة توصيل طلبات في العام الماضي، وتقدم الشركة أيضًا خدمات الدفع الرقمي.

وتشمل أعمال أوبر تأجير الدراجات الهوائية والدراجات النارية الصغيرة (سكوتر) ونقل البضائع وتوصيل الطعام.

وبلغت إيرادات أوبر العام الماضي 11.3 مليار دولار، وإجمالي الحجوزات 50 مليار دولار، لكن الشركة خسرت 3.3 مليار دولار، دون حساب مكاسب بيع وحداتها الخارجية بروسيا وجنوب شرق آسيا.