"أعلاف مغشوشة".. "جير ونشارة خشب ومواد سامة" خلطة المصانع السحرية (تفاعلي)

في الصباح الباكر ذهب "إبراهيم محمد" البالغ من العمر 40 عامًا، ويمتلك مزرعة دواجن بمركز دمنهور في محافظة البحيرة، لشراء طن من أعلاف الذرة والعليقة الخشنة لدواجنه التي أصبحت تنادي بصوت الجائعين، إلا أنه اكتشف بعد شرائه الكمية أنها مضروبة وليست أعلافًا حقيقية بل خلطة مركبة لا يعرف أحدًا مجراها.

قال "محمد" لـ"الدستور" منذ فترة وأنا أتعامل مع مصنع شهير بالإسكندرية، حيث يوفر لي جميع المستلزمات ويصرف لي الكميّات التي احتاجها، إلا أنني اكتشفت قريبًا أن ذاك المصنع يعمل على خلط مواد غير متطابقة وإعادة هيكلة للأنواع المصنعة حتى يتم تداولها مرة ثانية بالأسواق وعلى المزارعين.

لقراءة المزيد عبر تقنية الـCross Media: