أطباء امتياز الأميرى بالإسكندرية يطالبون بتوفير الحد الأدنى من المستلزمات الطبية
طالب أطباء امتياز دفعة 2012 بالمستشفى الأميري بالإسكندرية بتوفير الحد الأدنى من المستلزمات الطبية والعدد الكافي من التمريض والعمال في كل الأقسام عامة وفي قسم الطوارئ على وجه الخصوص بما يكفل تقديم خدمة طبية بلا انقطاع، في ظل الضغط الذي لا ينتهي على المستشفى،وتوفير الآليات اللازمة لضمان عدم انقطاع ذلك أثناء فترات الطوارئ وتحت أي ظروف استثنائية .
كما طالبوا في بيان أصدروه اليوم السبت بتأمين كامل لكافة قطاعات المستشفيات الجامعية، بكل أقسامها والعاملين فيها قبل منشآتها، وتعني كلمة التأمين الكامل أن يكون أفراد الأمن مدربين و مسلحين و متواجدين على مدار اليوم و الليلة بلا انقطاع وعمل نظام واضح للزيارة ودخول المرافقين من البوابات
كما شدد البيان على ضرورة توفير نظام سلس وآليات حازمة في نفس الوقت سواء لنظام دخول الحالات للمستشفى من الخارج .. من مستشفيات الصحة وغيرها .. أو داخل المستشفى نفسها .. في الطوارئ ونظم الحجز والدخول إلى غرف العمليات والعنايات والعنابر مع مراعاة كون المستشفى تقبع على رأس الهرم الصحي كمنشأة علاجية .. وأن مواردها تستنزف فيما هو من اختصاص غيرها من المنشآت العلاجية في الدرجات المختلفة من الهرم الصحي في مصر.
وأكد البيان على الاكتفاء بسعة المستشفى من المرضى وعدم استقبال حالات عند امتلائها .. مع الحرص على تقديم الخدمة على أسرع وأكمل وجه لمن فيها .. والانتهاء الفوري من تجهيز قسم الطوارئ الجديد والذي ما زال يتم الوعد والمماطلة فيه منذ سنين
وأعرب الأطباء عن ضيقهم من الأوضاع المتردية التى وصلت إليها المستشفى خلال الأعوام الماضية وهو ما ادى الى تردى الحال من سيء إلى أسوأ فأشد سوءًا على حد وصفهم دون تحرك قوي و فعال لوقف هذا التدني -باستثناء بعض الجهود و المبادرات القليلة على الصعيدين الإداري و الفردي التطوع.
وأضاف الأطباء فى بيانهم " رغم رغبتنا المستمرة و الدائمة و الدؤوبة لإصلاح ما أفسد على مدى أعوام طوال .. و محاولتنا الدائمة للتواصل والتعاون مع كل مسئول لإصلاح الأوضاع والعمل بأقصى طاقة وبأقل الإمكانيات حرصا على استمرارية تقديم الخدمة لكل مستحق بقدر الاستطاعة والمتاح و رغم كل المعوقات والتعديات الصارخة ، و كلنا أمل طوال هذه الفترة في غد تتنبه فيه الدولة بأجهزتها المختلفة الى استغاثاتنا لحقوق المرضى قبل حقوقنا. إلا أنه بدا لنا جليًا أن التباعد في وجهات النظر و كيفية رؤية الأمور بالإضافة للاختلاف التام بين رؤيتنا للواقع الذي نعيشه بصورة يومية و رغبتنا في إصلاحه و بين ما يراه المسئولون ورغبتهم -أو عدم رغبتهم- في إصلاحه والدوران في حلقة مفرغة من : نقص حاد في التمريض والعمال والمستلزمات والأمن و الضغط الشديد على المستشفى التي تكاد أن تقف لخدمة أربع محافظات كاملة لوحدها بالكلية وعدم تعاون مستشفيات وزارة الصحة وتكدس المرضى والمصابين واستحالة التعامل مع الكل في ظل كل هذه الظروف .فعدم القيام بحقوق المرضى والمصابين على الوجه اللازم .