رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علاقات فضائية

جريدة الدستور

ممارسة
باسْم الله
باسْم الحب
باسْم قبائل أسباب
نتفانى والقتلى
فى إدراك معانيها
وعليها كم مصمص شفتيه الحاضر
حين طغى موج المبهم!
ننساب
مشيّعة أيدينا
من دمنا المعلوم
إلى المجهول حقولًا
ونعود..............
نعبّ الأنخاب الليلية
نطرب
نرقص..........
هل نلبس خوف الأوعية
الأثواب المعكوسة
ثم نمكنها بدبابيس ألماس
مخافةَ
أن تعتدل
إذا طلع الصبح
أمام المشهِد مُوقظةً
باسْم الله
باسم الحب
باسْمِ نجومٍ مُدرَكةٍ

زيارة
أدائمًا تأتون بعد؟
فما الذى قد تصنعون؟
وما الذى أهديكم؟
تلك الذراع
الواهنةْ....؟
تلك المعاول
التى انحنت
على الجدران تقطر
الرمال.... من صخور الوقت؟
.... أم هذه
الحساسيات من قاطرة المدينة التى
تدخّن الِمَحن..
هذا أنا....
وهذه الرفوف تحتوى
معلبات غيظ
تحفظ الذى مُنعتْ...
فأى شىء تبتغون؟
هل أنا...؟
هل تسخرون؟
هل لآلئ الشجن؟
أم أنها سياحة فى المنزف المحروس
بالعهود من..........
ونازفون
فى رؤى تؤكد الذى ادّعوه
أنهم
حراس ماسات الأبد........!

جنازة
فى المرة الأولى تزوجت
على حلم الخليفة
حلمت وكم حلمت
بأبناء بأفئدة شفيفة...
(يقـبـّلون) الأرض تحت رجلها
يفتتون حزنها
يرّطبون دائمًا أحوالها
تخشاهم الريح التى
يوسوس الهبوب نفسها
جوار طرفها...
حلمت
وكم حلمت... وراودت المنى.......
حتى افتقاد أواخر الأحلام فى إمطار زوجها...
تزوجت...
وتزوجت....
وتزوجت
حتى تحقق حلمها
ظلت تراعى زرعها
حتى ألمـّتْ
-ذات ليلة- بها غيبوبة
أفاقها منها دبيب
كان صادر انقلابات الذين
(يقلبون) الأرض
حفرة
لقبرها
ومن يدقون المسامير
بنعشها

علاقة
دائمًا إليه يستميلنى
حتى إذا استوى أمامه اشتياقى شامخًا
فى انفجار
فرَّ منى هاربًا
تاركًا فى قمة الشوق شفاهًا
وذراعين على أقصى امتداد

مـاجدة
التى تسكن الخسارة
ولم تعتزل الشعر بأطفال
مؤكدين.............
أعوامًا
فى دوار العمدة
(الذى صار باشا)
رافعة شكواها..
ولعلّ إلى أذنيه قد تفتح نافذة
هى لا تمنع بذل أكلها...
وتسمّــد مزرعة الدوار الخلفية
من أكثر من بضعة أعوام..
حين أمُرُّ بها تسألنى
قد كانت من قبلى
تسأل جدى
(الذى فىّ عاشَ)
كم ساعتك الآن؟
وقد صرت
أُومِئ بالسبابة..
والعين تتابع أسراب حمام..