رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"جلد مسرطن".. كيف تُباع جواكت جلدية مسرطنة بعيدة عن أعين الرقابة؟ (تفاعلي)

جريدة الدستور

بجسده الهزيل وقسمات وجهه التي شابها الإرهاق، يقف "محمد" أحد باعة الأرصفة، في منطقة وسط البلد، حاملًا معه بضاعة من الملابس يغلب عليها الجواكت الجلدية، وبأسعار زهيدة لا تتخطى 150 جنيه وقف يبيعها للمارة، فهو يعلم أن المستهلك المصري أكثر ما يهمه هو السعر المتناسب مع دخله المحدود، لذا يقبل عليه الزبائن منتشين بعد شرائهم جاكيت جلدي بهذا السعر، لكن ألم يتسائل البائع والمشتري سبب هذه الأسعار الزهيدة وهذا الفارق الكبير بينه وبين "البراندات" التي يتخطى سعرها 1000 جنيه.

قد تكون إجابة هذا التساؤل لا تزال مجهولة، لكن أعيد تفجيره على يد النائبة سحر عتمان، عضو مجلس النواب، التي تقدمت بطلب إحاطة إلى الدكتور علي عبدالعال، موجه إلى وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل، بشأن دور الوزارة لمواجهة مافيا تجار الملابس التي تنتجها مصانع بير السلم، مركزة على بيع مجموعة من الجواكت على الأرصفة بأسعار زهيدة مصنعة بواسطة جلود مسرطنة لا تقبل استيرادها أي من دول الاتحاد الأوروبي والخليج سوى الصين، والتي تقوم باستخدام تلك الجلود في تصنيع تلك الملابس وتصديرها إلى مصر.

لقراءة القصة كاملة عبر تقنية الـCross Media اضغط هنا:
جلد مسرطن