رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وصول الوفد المرافق لولي العهد السعودي إلى باكستان

 محمد بن سلمان ولي
محمد بن سلمان ولي العهد السعودي

يصل محمد بن سلمان ولي العهد السعودي الي باكستان، مساء اليوم الأحد، في زيارة رسمية تهدف الي تعزيز التعازن بين البلدان ودعم الرياض باكستان في إنقاذ اقتصادها الذي يعاني من انكماش سببه تفاقم الغجز الخارجي.

وفي إطار جولة آسيوية يستعد لها بن سلمان وهي الاحدث لظهوره، يستعد لزيارة الهند والصين بعد باكستان الذي سيبقى بها حتى غدًا الإثنين، يأمل من خلال الجولة الي تعزيز العلاقات بين الدول الثلاث والكثير من الاتفاقات الهامة بينهما.

وكان قد وصل في صباح اليوم أكثر من 200 وفد سعودي الي باكستان، ومن ثم الي قاعدة نورخان الجوية وذلك في سبع رحلات منفصلة، وفقًا لصحيفة تريبيون الباكستانية.

ومن المقرر وصول بن سلمان في تمام الساعة السابعة اليوم الاحد ويستقبله، رئيس الوزراء عمران خان في القاعدة الجوية التي سيتوجه بعدها الثنائي إلى مقر رئاسة الوزراء حيث سيقدم الأمير السعودي تحية 21 طلقة وحارس الشرف من قبل وحدة من القوات المسلحة.

ويقدم رئيس الوزراء الباكستاني، الي بن سلمان، حكومته، ومن ثم استضافه على مأدبة عشاء.

وسيلتقي محمد بن سلمان اليوم الإثنين رئيس أركان الجيش الجنرال قمر جاويد باجوزا، وذكرت الصحيفة الي أن باكستان كانت تستعد لوصول بن سلمان منذ اسبوع ماضي على قدم وساق.

ومن اجل الزيارة تم قد تم إغلاق "المنطقة الحمراء" في العاصمة الفيدرالية، التي تضم مبنى البرلمان والرئاسة، بينما طُلب من سلطات الطيران المدني إعادة جدولة الرحلات الجوية أثناء وصول ومغادرة الضيوف الملكيين.

وتم تسليم أمن الأمير محمد إلى الجيش - مع وجود 12000 من الأفراد العسكريين وغيرهم من أفراد إنفاذ القانون المنتشرين لحماية الضيوف السعوديين.

وبدوره، أعلن وزير الاعلام الباكستاني فود حسين، عن منح عطلة رسمية في البلاد لجميع الدوائر والمؤسسات باستثناء تلك التي مع زيارة بن سلمان للبلاد.، وذلك اليوم الاثنين.

ونشر حسين بيانا عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر، جاء فيه إعلان الحكومة الباكستانية الإثنين عطلة رسمية في البلاد على أن تستثنى المؤسسات التي تقدم خدمات أساسية.

اما من جهة باكستان فتأتي الزيارة في الوقت الذي تتعرض فيه الي تدهور في الاقتصاد، فتحصل على دعم من حليفاتها السعودية من دعم من خلال استثمارات بمليارات الدولارات في مصفاة أو في مجمع نفطي في جنوب البلاد.

كما يمكن أن تتزامن زيارة ولي العهد السعودي مع محادثات جديدة ممكنة بين الولايات المتحدة وحركة طالبان حول أفغانستان، وقد أعلنت الحركة عن جولة جديدة من المفاوضات ولقاء مع رئيس الحكومة الباكستانية عمران خان في العاصمة، لكن لم تؤكد واشنطن ولا إسلام أباد هذه المعلومات.

وتساهم باكستان والسعودية في المفاوضات الطويلة لإنهاء النزاع في أفغانستان،لكن لم يعرف ما إذا كان الأمير محمد سيشارك في مفاوضات محتملة في محادثات الإثنين إن جرت.