واشنطن: لقاء بيرنز والشاطر لمنع العنف وتيسير الحوار ولن يلتقي مرسي
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف أن لقاء نائب وزير الخارجية الأمريكية وليام بيرنز مع نائب المرشد العام للاخوان المسلمين خيرت الشاطر اليوم جاء في إطار الجهود الدبلوماسية الجارية لمنع المزيد من العنف وتهدئة التوترات وتيسير إجراء حوار شامل بين المصريين الذي يمكن أن يساعد في عملية الانتقال إلى حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيا، مشيرة إلى أن الاجتماع جاء عن طريق تعاون السلطات المصرية.
وأوضحت المتحدثة، أن بيرنز لن يلتقي مع الرئيس السابق محمد مرسي، وقالت: "اعتبارا من الآن، لا توجد خطط له (بيرنز) لمقابلة محمد مرسى".
جاء كلام المتحدثة ردا على طلب لتأكيد عقد لقاء بيرنز مع الشاطر، الذي أوضحت فيه أن اللقاء تم في وقت متأخر من مساء أمس في السجن، وكان يرافق بيرنز خلاله مبعوث الاتحاد الأوروبي برناردينو ليون ووزيرا خارجية قطر والإمارات العربية المتحدة.
وقالت إن بيرنز أكد مجددا أن بلاده تشجع المصريين على أن يكونوا جزءا من عملية شاملة تضم جماعة الإخوان المسلمين.
وأعربت المتحدثة عن اختلافها مع الفكرة القائلة بأن الولايات المتحدة ليس لها تأثير أو نفوذ في مصر، مشيرة إلى أن بلادها لديها شراكة تاريخية طويلة مع المصريين وجزء من ذلك يتركز على المساعدات وتمتد إلى ما هو أبعد من ذلك.
وأضافت: "مسئولونا لديهم علاقات طويلة الأمد مع مختلف القادة المصريين.. وسنواصل العمل معهم في المستقبل".
وقال المتحدثة: "إنني أختلف بشدة مع فكرة أننا فقدنا كل النفوذ والتأثير في مصر.. لدينا شراكة وثيقة وسنواصل العمل معا".