رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تتحقق النبوءة؟.. الفريق الشاذلى: فناء اليهود قبل عام 2050

هل تتحقق النبوءة؟..
هل تتحقق النبوءة؟.. الفريق الشاذلى: فناء اليهود قبل عام 2050

«إسرائيل كيان مكتوب عليه الفناء الذي أتوقع حدوثه عام 2050 على الأكثر» نبؤة ينتظر تحقيقها العالم العربي، قالها الفريق سعد الدين محمد الحسيني الشاذلي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، ومؤسس أول فرقة سلاح مظلات في مصر، والرأس المدبر على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973، وواضع خطة العبور كاملة.

ويضيف "الشاذلي"، في تصريحات ذكرها كتاب "مستقبل وطن" للكاتب نشأت الديهي، أن إسرائيل ستقطع وتفنى دون حرب، مشيرًا إلى أن عدد اليهود في العالم 12 مليون يهودي، منهم 5 ملايين داخل دولة إسرائيل، و5 ملايين داخل الولايات المتحدة الأمريكية، ويتبقي 2 مليون يهودي مشتتين في أنحاء العالم.

ويوضح الجنرال قائلًا: تعال نرى من هم الذين يهاجرون إلى اسرائيل، فهناك الفقراء الذين لا يجدون قوت يومهم، وهناك المتدينون، وكان هناك تحامل على الدين اليهودي خلال فترة ما من التاريخ، أما الآن ومع شيوع الديمقراطية فلم يعد هناك اضطهاد ديني لليهود في أوروبا، لذلك لم تعد الهجرة من أجل العقائد الدينية دافعًا لليهود للذهاب إلى اسرائيل، هذا من ناحية.

ويضيف: أن من ناحية أخرى، فإن إسرائيل لا تمتلك سوى 2 مليار متر مكعب من المياه، بينما الصرف الصحفي في مدينة القاهرة أكثر من 2 مليار متر مكعب، وكذلك الاقتصاد الإسرائيلي لا يمتلك أي خامات ولا مواد أولية، كل هذا مع تآكل العنصر البشري وتراجع معدلات النمو السكاني على مستوى المواليد أو حتى على مستوى الهجرة الوافدة، مع الوضع في الإعتبار أن الديانة اليهودية لا تقبل إلا من كانت أمه يهودية في نفس الوقت الذي تنخفض فيه معلات الخصوبة إلى 1.7 لكل إمرأة في سن الزواج، بينما العرب 2.7 لكل إمرأة عربية في سن الزواج.

وتابع: أن هناك كارثة في طريق دولة إسرائيل، وهي النمو المتزايد لأعداد المسلمين داخل دولة إسرائيل مقارنة بنمو السكان اليهود ما يغير التركيبة الديموجرافية داخل دولة إسرائيل، وهذه الظاهرة تمثل قنبلة موقوتة لهذا الكيان، كل هذا دون حرب، فما بالنا لو تحركنا بقوة وأرسل لنا الله من يقود هذه الأحلام والطموحات من داخل الطين المصري.

وينهي الجنرال بقوله:" الخلاصة أن المستقبل القريب بالتأكيد ليس في صالحنا، أما خلال الخمسين القادمة فالمستقبل لمصر، وللعرب والمسلمين لا شك في ذلك على الإطلاق".