بالفيديو.. حمودة يفضح مخطط الإخوان لابتزاز رجال الأعمال
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، عن محاولات جماعة الإخوان المسلمين والمهندس خيرت الشاطر في ابتزاز رجال الاعمال المصريين وارغامهم على التنازل عن ممتلكاتهم لصالح رجال أعمال جماعة الإخوان، للسيطرة على الاقتصاد المصري، وحتى لا يقومون بالصرف ببزخ على مخططهم.
وقال حمودة -خلال برنامجه "آخر النهار" الذي يذاع على فضائية "النهار"- إن لجنة أسمت نفسها بلجنة "تقصى الحقائق" مشكلة من: المهندس خيرت الشاطر، ورجل الأعمال حسن مالك، وممدوح سيد عمر رئيس مصلحة الضرائب، ومحمد عبدالرحمن رئيس مكافحة التهرب الضريبي، قامت بإرسال مذكرة بتاريخ 4/2/2013، لوزير المالية لاتخاذ إجراءات ضد آل ساويرس.
وأضاف أن اللجنة خلال المذكرة التي حصل على نسخة منها من جهات رقابية، اتهمت "آل ساويرس"، بأنها تتحايل على القانون بشأن الضريبة على الدخل، وطالبت اللجنة ضرورة ممارسة كافة الضغوط القانونية وغيرها على آل ساويرس واستغلال نقاط ضعفهم، عن طريق وضع كل آل ساويرس على قوائم الممنوعين من السفر وعمل قضية تهرب ضريبي ضدهم.
كما طالبوا بضرورة الضرب بيد من حديد على كل رءوس النظام البائد من رجال الأعمال من المسبحين بحمد النظام المخلوع، بحسب المذكرة، والإسراع في توجيه الرسائل الموجعة على رءوس الأقزام من السياسيين والإعلاميين "وكل من تسول له نفسه الحقيرة في توظيف طاقاته في هدم المجتمع والتطاول على رموز الجماعة".
بالإضافة إلى "ضرورة خلق الآلية المناسبة التي تسمح لنا بالتفاوض مع رموز الفساد واستغلال الظروف التي تسمح لنا بالتفاوض عن مركز قوة، والتنازل عن 75% من أصول شركاتهم وأعمالهم"، مشيراً إلى أن معظم هذه الشركات مملوكة لعائلات قبطية .
وأضاف أن المذكرة طالبت أيضاً بالضغط على مجموعة ثانية من رجال الأعمال تضم من سموهم بأباطرة الفساد والتي تضم رجال الأعمال أحمد بهجت وأبو العينين وفريد خميس والبغدادي، وغيرهم من رجال الأعمال، ليمارس عليهم كافة اشكال الترهيب والضغوط للتنازل عن 25 % من ممتلكاتهم.
وفي سياق منفصل، كشف حمودة عن أسباب تراجع الرئيس المعزول محمد مرسي عن شجاعته التي أظهرها في البداية أثناء خطابه في ميدان التحرير، وسبب خوفه وتشديد الحراسه عليه بعد ذلك، حيث أكد أن هناك تقرير أخرجه الدكتور يحيى حسين رئيس مركز القدس للدراسات، قال فيه إن هناك احتمالات لاغتيال الرئيس، واقترح عليه عدة إجراءات لتجنب ذلك.
وكانت تلك الاقتراحات وفقاً لما تضمنه التقرير: تشديد الحراسة على الرئيس، من خلال ضم أفراد الإخوان إلى الحرس الجمهوري المسئول عن تامين الرئيس، وتعيين 3000 فرد من الاخوان في قصر الرئاسة ليكونوا بمثابة الطابور الخامس الذي يحمي الرئيس داخل القصر، بالإضافة إلى تفعيل أنشطة القصور الرئاسية خارج القاهرة ليتردد الرئيس عليها دون أن يعلم أحد، بالإضافة إلى إقامة المؤتمرات في صالات مغلقة، وتسجيل الحوارات الصحفية وعدم إقامة حوارات مفتوحة مع الجماهير، وأن يصلي الجمعة في مساجد صغيرة، وأن يقوم الحرس الجمهوري بتفتيش الأهالي أو المترددين على مكان سكنه.
شاهد الفيديو