تقرير أمريكي أمني يبرئ محمد بن سلمان من مقتل خاشقجي

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، تقرير أمريكي أمني، نفيه بأن المكالمات التي تمت بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والمستشار السابق بالديوان سعود القحطاني، لم يذكر فيها اسم الصحفي جمال خاشقجي.

حيث ذكرت الصحيفة الأمريكية أن تلك الرسائل بين سلمان والقحطاني المتهم بالإشراف على قتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده في تركيا، أحد الأدلة التي استندت عليها المخابرات الأمريكية "سي آي ايه" في تقريرها في نوفمبر الماضي.

وقد نشرت شركة كرول الأمنية الأمريكية الخاصة، تقريرً حول المكالمات المتبادلة على تطبيق "واتساب" بين ولي العهد السعودي والمستشار السابق في أكتوبر الماضي، وهو اليوم الذي قتل فيه خاشقجي، مؤكدا أن المكالمات ليس لها أي صلة بالصحفي أو بعملية مقتله.

وقالت الصحيفة إن الشركة الأمريكية وجدت 11 رسالة نصية في "الواتساب" أرسلت من قبل بن سلمان إلى القحطاني، بالإضافة إلى 15 رسالة في 2 أكتوبر وهو يوم مقتل خاشقجي، أرسلها القحطاني إلى ولي العهد، ولم يكن في تلك الرسايل سيرة خاشقجي أو إشارات، مؤكدة أن الشركة الأمريكية لم تجد ما يشير إلى وجود عملية تغيير أو حذف في الرسائل.

وعثر التقرير الأمريكي على رسالة نصية واحدة تم حذفها في ذلك اليوم من هاتف المستشار إلى ولي العهد، بلغت النائب العام السعودي، ومن ثم أدرك أنها احتوت على خطأ مطبعي فقام بحذفها وإرسال رسالة مصححة.

جاء ذلك في الوقت الذي تنتهي فيه مهلة الكونجرس الأمريكي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، لتقديم إجابات شافية بشأن هذه القضية، حيث أعطى الكونجرس لترامب مهلة 120 يوما التحديد ما إذا كان ولي العهد السعودي قد أمر باغتيال خاشقجي، الذي قتل في القنصلية السعودية بإسطنبول.

ومن جهته، قال متحدث باسم وزارة الخارجية روبرت بالادينو، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستلتزم بالمهلة التي وضعها الكونجرس وتنتهي الجمعة، وأشار مسئولون إلى أن ترامب سوف يدافع عن بن سلمان هو وإدارته وسينفي تقرير "سي أي ايه".