"الآفة".. ماذا أصاب المحاصيل الزراعية في مصر خلال الأعوام الأخيرة؟ (تفاعلي)

عقد عبدالله جمعة، فلاح بمحافظة الشرقية، النيه هذا العام لشراء تقاوي جيدة لمحصول الطماطم، الذي اعتاد زراعته منذ ما يقرب من ثلاثين عام، وهو من أغلى أنواع التقاوي التي تسمى "023"، ولكونها تكافح الفيروسات والأمراض التي تظهر على هيئة تجاعيد واصفرار ورقة المحصول. أغسطس عام 2018، استقبل "جمعة" موسم الحصاد بفرحة كبيرة فقد انفق جميع أمواله التي ادخرها في شراء تقاوي من النوع الغالي بمبلغ 50 ألف جنيه للفدان الواحد، لم تدم فرحته طويلًا عند الحصاد، فوجد أوراق أشجار الطماطم الخاصة به تجعدت ولم تتفتح الأزهار وبعض الحقول لم تنتج سوى 10% من إنتاجها الطبيعي. "جمعة" ليس الفلاح الوحيد، الذي تعرض لخسارة أمواله ومحصوله بشكل مفاجئ، فآخر عامين شهدوا حوادث عدة لفلاحين انتهت بضياع محصيلهم الزراعية، والتي شهدت تدهور قوي باختلاف أنواعها، لاسيما محاصيل "الفول، البرتقال، البصل، الطماطم"، ما دفع "الدستور" إلى التحقيق خلف الأسباب الحقيقة وراء ذلك التدهور على لسان مزارعي تلك المحاصيل. اقرأ المزيد عبر الـ Cross Media