"خليها في المصنع".. هل يستجيب المدخنون لحملة مقاطعة السجائر؟

ما يقرب من 14 مليون مصري يمارسون عادة التدخين، بنسبة بلغت 19.6% من الشعب، ينفقون نحو 18 مليار جنيه سنويًا على شراء السجائر، بحسب آخر إحصاء صدر من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والذي دفع مصر لتكون من أكثر الدول العربية تدخينًا.

وارتفعت أسعار السجائر في مصر أكثر من مرة مؤخرًا، بداية من يونيو الماضي، حين تم فرض رسوم بقيمة 75 قرشًا على كل علبة سجائر مباعة، سواء كانت محلية أم أجنبية الإنتاج، على أن تتم زيادتها كل ثلاث سنوات بقيمة 25 قرشًا أخرى حتى تصل إلى جنيه ونصف.

وارتفع سعر بعض أنواع السجائر مرة أخرى، ومنها "مارلبورو وميريت" خلال أكتوبر الماضي، حيث صدر تقرير من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أعلن فيه ارتفاع أسعار السجائر بنسبة 22.4% خلال سبتمبر الماضي، بالمقارنة بأسعارها في سبتمبر 2017.

وإزاء تلك الزيادات، كان للمدخنين أنفسهم وقفة ربما تساهم بشكل أو بآخر في التراجع عن زيادة أسعار السجائر، بعدما دشن نشطاء موقعي التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، و"تويتر"، حملة لمقاطعة شراء السجائر خلال الفترة المقبلة، تهدف إلى الإضراب عن شرائها؛ اعتراضًا على أسعارها المرتفعة، ومحاولة الضغط على الشركات من أجل خفض أسعارها مرة أخرى.

اقرأ المزيد عبر الـ Cross Media