رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد فودة: احتفالنا بعيد الشرطة ما هو إلا جزء من رد الجميل

محمد فودة
محمد فودة

هنأ الصحفي والإعلامي الكبير محمد فودة، الشعب المصري بعيد الشرطة الذي يوافق 25 يناير من كل عام، متوجها بتحية قلبية إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، الذى يقود جهاز الشرطة بحكمة واقتدار من أجل أن يصبح شعار "الشرطة فى خدمة الشعب" اسمًا على مسمى، وحتى يتحول هذا الشعار إلى أسلوب حياة حقيقية بالفعل، ويشعر به الناس فى كل مكان.

وكتب فودة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "الأمن والأمان نعمة غالية لا يراها ولا يشعر بها إلا من عاش الفوضى وعانى من تبعات الانفلات، وتجرع مرارة البلطجة التى كان يمارسها بعض الخارجين عن القانون فى الوقت الذى انهار فيه جهاز الشرطة منذ بضعة سنوات فى أعقاب ٢٥ يناير ٢٠١١".

وتابع فودة: "أكتب تلك الانطباعات الآن ونحن نعيش أجواء الاحتفالات بمرور ٦٧ عامًا على عيد الشرطة الذى يفوح برائحة الفداء والوفاء للوطن. كما أننى أسجل أيضًا شعورى بالراحة والاطمئنان حينما أرى رجال الشرطة وهم ينتشرون فى كل مكان معلنين للجميع أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يعيش بيننا من يتجرأ ويفكر فى ترويع الآمنين".

وأضاف: "وها نحن نحتفل الآن بعيد الشرطة تقديرًا وعرفانا بالدور الذى يقوم به رجال الشرطة من أجل حماية المجتمع والحفاظ على أمنه واستقراره، فقد كان ولا يزال وسيظل يوم ٢٥ يناير يذكرنا بتلك المناسبة العزيزة والغالية على كل مصرى مخلص لهذا الوطن. تلك المناسبة التى ستظل محفورة فى القلوب وفى الوجدان حيث صنعها أبطال الشرطة وهم يعزفون من خلالها سيمفونية رائعة تفيض بمعانى الإخلاص والارتباط بتراب الوطن، وذلك فى ملحمة التصدى لبطش وظلم الاستعمار البريطانى الذى كان يعيث فى الأرض فسادًا. وهى الحادثة الشهيرة التى سيظل يذكرها التاريخ ويسجلها بحروف من نور حيث كانت سببًا فيما بعد فى اندلاع ثورة ٢٣ يولو ١٩٥٢".

وأردف قائلا: "الأمر الذى يدعونى للقول بأن احتفالنا الآن بعيد الشرطة ما هو إلا جزء من رد الجميل لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه. هؤلاء الرجال الذين وهبوا أرواحهم فداء للوطن وحملوا أرواحهم بين أيديهم من أجل أن ينعم المجتمع بالأمن والأمان والاستقرار. وخير دليل على ما أقول تلك الإعداد الكبيرة التى سقطت من شهداء الشرطة، وهم يضحون بأرواحهم فى حربهم ضد الإرهاب الأسود ومواجهتهم لدعاة العنف والتطرف".

كما أضاف: "في هذه المناسبة فإننى أتوجه بتحية من القلب إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية الذى يقود جهاز الشرطة بحكمة واقتدار من أجل أن يصبح شعار "الشرطة فى خدمة الشعب" اسمًا على مسمى وحتى يتحول هذا الشعار إلى أسلوب حياة حقيقية بالفعل، ويشعر به الناس فى كل مكان. فمنذ توليه مسئولية الوزارة وهو لم يتوانِ لحظة فى القيام بترسيخ مفهوم العدالة وخلق مناخ صحى يعمل فيه جهاز الشرطة يعتمد فى الأساس على مبادئ احترام حقوق الإنسان، والعمل فى صمت لإنفاذ القانون والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه خرق القانون وترويع الآمنين".

واختتم: "أتوجه أيضًا بتحية تقدير واحترام إلى جهاز الأمن الوطنى وجميع قطاعات الشرطة التى يعمل كل منهم فى تخصصه على أكمل وجه، وهو ما يصب فى نهاية الأمر فى مصلحة الوطن والمواطن. وكل عام ومصر بخير".