أزمة السيناريو تهدد مى عزالدين بالخروج من الماراثون الرمضانى

تواجه الفنانة مى عزالدين أزمة كبيرة تهدد مشاركتها فى الماراثون الرمضانى المقبل بمسلسلها الدرامى الجديد «البرنسيسة بيسة»، وذلك لتأخر انطلاق التصوير حتى الآن، رغم استقرار مخرجه أكرم فريد على الأبطال المشاركين فى العمل، وبناء الديكورات الأساسية داخل مدينة الإنتاج الإعلامى.
وعلمت «الدستور» من مصدر داخل فريق العمل، أنه كان من المقرر تصوير أول المشاهد خلال يناير الجارى، إلا أن بطء ورشة الكتابة التى تتولى العمل على السيناريو وضعت الفريق فى مأزق، واضطرته لتأجيل التصوير حتى فبراير المقبل، مشيرًا إلى أن صناع المسلسل يعقدون جلسات مكثفة لحل الأزمة سعيًا للحاق بموسم رمضان ٢٠١٩.
ونفى المصدر ما تم تداوله عن انتهاء مؤلفى العمل من قرابة ١٥ حلقة، مشيرًا إلى أنه تم تسليم ٥ حلقات فقط للجهة المنتجة، ما يرجح خروجه بشكل رسمى من السباق الرمضانى المقبل وتأجيله لعام ٢٠٢٠، وهو ما سيفصح عنه صناع المسلسل خلال الفترة المقبلة، إن لم تنته الورشة من تسليم ١٥ حلقة على الأقل، خلال هذه الفترة.
وتجسد مى عزالدين فى «البرنسيسة بيسة» دور فتاة شعبية قريبة من دورها فى مسلسل «دلع بنات»، بينما تبتعد عن شخصيتيهما السابقتين فى مسلسلى «وعد» و«رسايل» اللتين جسدت خلالهما دور فتاتين من أسر ميسورة الحال.
وعلمت «الدستور» أن «مى» تفكر فى البحث عن سيناريو سينمائى، فى تراجع عن قرارها بتأجيل عودتها للسينما، والذى بررته سابقا بعدم اقتناعها بسيناريو يليق بمسيرتها الفنية ويصلح لأن يكون بمثابة العودة القوية لجمهورها، بعد غيابها ٦ سنوات منذ آخر أفلامها «عمر وسلمى٣»، مع المطرب تامر حسنى، والذى حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وإيرادات قياسية بشباك التذاكر.
«مى» ليست أول المهددين بالخروج من السباق الرمضانى المقبل، فهناك عدد من الأعمال الدرامية أيضًا تسيطر عليها حالة من عدم الاستقرار على موعد عرضها، ولم يتم الشروع فى تصويرها حتى الآن، رغم حلول الشهر الكريم بعد ٣ أشهر.
مسلسل «البرنسيسة بيسة» يجمع مى عزالدين بكل من الفنانة سوسن بدر، ومحمد أنور، وحسام داغر، وسامى مغاورى، ويعد التعاون الدرامى الأول لها مع المخرج أكرم فريد، الذى سبق أن تعاونت معه فى ٣ أفلام هى «فرح، وأيظن، والجزء الأول من عمر وسلمى».