برلماني يشيد بتوصيات "الأعلى للشئون الإسلامية" لمواجهة التطرف

أكد الدكتور سعيد حساسين، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب السلام بمجلس النواب، أن مشاركة 130 من وزراء الأوقاف وعلماء الدين وقيادات المؤسسات الدينية من مختلف دول العالم في افتتاح الأكاديمية الدولية لتدريب الأئمة وإعداد المدربين التابعة لوزارة الأوقاف، في المؤتمر التاسع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يؤكد للعالم أن هذه الأكاديمية الدولية هي ملك للعالم كله.

ووجه "حساسين" التحية والتقدير وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على نجاح هذا المؤتمر العالمي الذى دار حول بناء الشخصية الوطنية وأثره في تقدم الدول والحفاظ عليها، مؤكدًا أن جميع القضايا التي دارت داخل المؤتمر مهمة خاصة فيما يتعلق بقضية الحفاظ على الدولة الوطنية لأنه إذا ضاعت الدولة الوطنية فإن جميع القضايا الأخرى ستضيع ولن يكون هناك أي مجال لمجرد الحديث عن أي قضايا أخرى.

وناشد "حساسين" جميع دول العالم الإسراع في تنفيذ جميع التوصيات والقرارات الصادرة عن هذا المؤتمر، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التطرّف والأفكار التكفيرية وضرورة العمل على الحفاظ على الدولة الوطنية وترسيخ الانتماء، والعمل على توعية شباب العالم وتحذيرهم من السموم والأفكار المغلوطة التي تبثها الجماعات المتطرفة والإرهابية عبر وسائل التواصل الحديثة، معربًا عن سعادته الغامرة بالحديث والإشادة غير المسبوقة من القيادات ورؤساء الوفود ووزراء الأوقاف والشئون الإسلامية بسياسات الرئيس عبد الفتاح السيسي والدور الرائد والمحوري الذي تلعبه مصر تجاه جميع القضايا السياسية والأفريقية والعربية وغيرها.