بعد استئناف الرحلات بين القاهرة وسول.. التعاون الاقتصادى المصرى الكورى لا ينتهى

كشف الدكتور محمد معيط، وزير المالية، خلال لقاء ه مع يون يو تشول، سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة والوفد المرافق له، عن استئناف الرحلات المباشرة بين البلدين.

وتستعرض "الدستور" أشكال التعاون الاقتصادي بين القاهرة وسول، فيوجد 125 مشروعا كوريا بإجمالي استثمارات 341.9 مليون دولار حتي مارس 2014، وتندرج الاستثمارات الكوريه في عده قطاعات أهمها الإلكترونيات، والصناعات النسيجيه، ومكونات السيارات، الكيماويات، مواد البناء.

يأتي التبادل التجاري، منذ عام 2010، مع تعافى اقتصاد البلدين بشكل ووتيره أسرع من سائر الدول التي تأثرت بالأزمة العالمية، حيث استعادت حركة التجارة نشاطها، وسجلت الصادرات المصرية 938 مليون دولار، في حين تم استيراد سلع ومنتجات بقيمة 2.24 مليار دولار من كوريا، ليسجل اجمالي حجم التجارة بينهما ما يقرب من 3.18 مليارات.

وفي عام 2015، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 2.5 مليار دولار، حيث بلغت الصادرات المصرية إلى كوريا الجنوبية، حوالي مليار دولار، مقارنة بنحو 802 مليون دولار خلال عام 2012، وبنسبة زيادة بلغت 26%، وتتمثل في منتجات بترولية وغاز مسال"، بالإضافة إلى صادرات مثل "القطن الخام، البنجر، والميثانول الكحولي، الي جانب صادرات أخرى مثل الرخام والأسمنت الأبيض، وملابس قطنية.

وتستورد مصر من كوريا، السـيارات، قطع الغيار، المحولات الكهربائيه، الاجهزه الإلكترونيه، البروبلين، بالإضافة إلى السيراميك والبورسلين، الرخام والجرانيت، الآثاث الخشبي، البرتقال، الخضراوات والفواكه المجمده، الصناعات البتروكيماوية".