اشتباكات بين الشرطة والمواطنين في فنزويلا
لجأت الشرطة الوطنية الفنزويلية، إلى استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، خلال اشتباكات مع سكان مدينة كوتيزا بالعاصمة كاركاس، في أعقاب سيطرة عدد من العناصر التابعة لقوات الحرس الوطني الفنزويلية على أحد الثكنات العسكرية فى المنطقة، بهدف الإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وأعرب المواطنون الفنزويليون على دعمهم لقوات الحرس الوطني الفنزويلية المتمردة على الرئيس نيكولاس مادورو الذين بلغ عددهم 40 جنديًا حتى الآن، وسط توقعات بالمزيد من الدعم من قبل القوات المسلحة الفنزويلية، والتعبئة الوطنية، وذلك تنديدًا بعدم شرعية الرئيس نيكولاس مادورو خلال فترة ولايته الثانية 2019-2025، في ظل ما تشهده البلد الواقع فى أمريكا الجنوبية مؤخرًا من تدهور مستوي المعيشة وعجز الحكومة عن توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين من غذاء وأدوية.
وأفادت قناة "NTN24" الفنزويلية بأن الاشتباكات قد وقعت في محيط شارع سان خوسيه بمدينة كوتيزا، حيث أطلقت الشرطة الوطنية الفنزويلية قنابل الغاز المسيل للدموع فى محاولة والرصاص المطاطي لقمع المتظاهرين المؤيدين للشرطة الوطنية.
وأشارت القناة التلفزيونية الفنزويلية إلى أن مجموعة من الصحفيين محاصرون داخل شارع سان خوسية بعد فشلهم فى الخروج من موقع الأحداث وسط تدهور الأوضاع فى ظل اشتباك عناصر الشرطة مع المواطنين.
وذكرت وسائل إعلام فنزويلية محلية، أن حوالي أربعين مسلحًا ممن يتلقون بالفعل تضامنًا شعبيًا مع السكان المحليين في كاراكاس، حيث خرج المواطنون على أسطح البنايات بالأواني وغيرها من الأدوات المعدنية لإحداث ضوضاء صاخبة، تعبيرًا عن رفضهم حكم الرئيس نيكولاس مادورو.