6 أبريل تنعي ضحايا العنف وتطالب بإقالة وزير الداخلية والقبض على الإخوان
تقدمت حركة شباب 6 أبريل ببالغ الحزن والأسى بخالص العزاء لأهالى الضحايا الذين سقطوا على أرض الوطن فى عدد من المحافظات.
وقالت الحركة في بيان لها: مذبحة جديدة تلطخ فيها النظام الانتقالى المؤقت بدماء المصريين التى مازالت تسيل فى كل مكان فى مصر بلا توقف.
وأدانت الحركة العنف والإرهاب من الجميع السلطة قبل المعارضين الذين لابد أن تكفل الدولة لهم الرعاية والحماية وليس القمع والقتل وتتحمل الداخلية وقوات الجيش المنتشرة فى المحافظات والرئيس المؤقت وقيادات الإخوان المسئولية عن كل نقطة دم سالت وسوف تسيل.
وقالت في بيانها : على جميع الأطراف التوقف عن العنف و عدم إعطاء غطاء رسمى أو شعبى له وعلى النظام الانتقالي إثبات جديته فى الالتزام بخارطة الطريق، و إقالة كل المسئولين عن هذه المذبحة وما سبقها وعلى رأسهم وزير الداخلية ومساعديه. حيث أنه مع استمرار بحور الدماء لا يوجد شرعية لرؤساء أو وزراء ولا زعماء أو قيادات.
لا يوجد أصدق من الدماء لعنتها ستطارد الجميع .لابد أن يتوقف خطاب الكراهية والتحفيز الاستقطابي من جميع الأطراف الذى يعصف بمقدرات الوطن.. لن نستلم للواقع المؤلم ونعمل جاهدين مع القوى الوطنية المخلصة على إيقاف نزيف الدم .
واختتمت الحركة بيانها بطالبتها بوقف إهدار الدماء المصرية والحفاظ على ما تبقى من الوطن .
وطالبت الحركة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي الرئيس المؤقت عدلى منصور و حكومته الانتقالية المؤقتة درئاً للدم المسال و حفاظاً على ما تبقى من وحدة هذا الوطن و بثاً للطمأنينة نحو حيادهم و جديتهم فى تنفيذ خارطة الطريق المعلنة إقالة وزير الداخلية الملطخة يداه بالدماء منذ كان وزيراً لداخلية المعزول - إصدار توجيهات بإلقاء القبض على قيادات الإخوان المحرضة على العنف و تقديمهم للمحاكمة جراء أحداث الأمس بالقاهرة و الإسكندرية و سيناء - تشكيل لجنة تقصى حقائق للبحث فى أسباب استخدام القوة المفرط فى فض مسيرة أو اعتصام المنصة - البدء فى إرسال رسائل طمأنة و محاولة التواصل مع مؤيدي المعزول سعياً نحو فض اعتصامهم بشكل سلمى بدون إراقة مزيداً من الدم المصري.