الادعاء الياباني يطالب بسجن مديرين كبار سابقين بالشركة المشغلة لفوكوشيما
ذكرت وسائل إعلام محلية يابانية أن ممثلي الادعاء في البلاد يسعون لاستصدار أحكام بالسجن بحق ثلاثة من كبارالمدراء التنفيذيين السابقين في الشركة المشغلة لمحطة "فوكوشيما" النووية التي حدثت بها انصهارات في عام.2011 وأفادت وكالة كيودو للأنباء اليابانية بأنه لو كان مدراء شركة طوكيو
إلكتريك باور (تيبكو) للكهرباء جمعوا البيانات الحالية ونفذوا إجراءات السلامة الضرورية، لكانت البلاد تجنبت أسوأ حادث نووي على الإطلاق بها، حسبما قال ممثلو الادعاء في محكمة ابتدائية بطوكيو اليوم الأربعاء.
وشهدت محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية انصهارا ثلاثيا في 11 مارس عام 2011، بعد زلزال أدى إلى موجات مد عالية (تسونامي).
ولم يقر المدعي عليهم الثلاثة بالذنب. وقال الدفاع إن موجات تسونامي لم تكن متوقعة وأن الكارثة كانت محققة بغض النظر عن تنفيذ تدابير السلامة أوعدمه.
ومن المتوقع أن تستمع المحكمة إلى الدفاع مرة أخيرة في مارس.
كان قد تم إبلاغ تيبكو في عام 2008 أن موجات تسونامي التي يصل ارتفاعها لـ16 مترا على الأقل يمكن أن تضرب المحطة النووية. غير أنه، بحسب الادعاء العام، كان تجنب اغلاق المفاعل النووي اكثر أهمية بالنسبة لقادة الشركة من التصدي للمشكلة.
واضطر نحو 160 ألف شخص للفرار من مناطقهم بعد الانصهار الذي حدث في مفاعل فوكوشيما ولايزال أكثر من 30 ألف شخص غير قادرين على العودة.
وكان الحادث أسوأ كارثة نووية في العالم منذ حادث تشرنوبل في 1986.