طبيب: الطرق الصحيحة للتعامل مع الحروق المنزلية المفاجئة
عادة ما نكون عرضة للحروق سواء في المطبخ لتحضير الطعام، أو في الوظائف التي يتم التعامل فيها مع النار أو المواد الكيميائية بشكل مباشر.
ويتسبب الحرق بتلف الجلد وموت الخلايا المتأثرة، وغالبًا ما يمتثل معظم الأشخاص للشفاء منها دون عواقب صحية وخيمة، ولكن يتحدد ذلك وفقًا للحرق الذي تعرضت له.
يقول الدكتور محمد الشوبكي أخصائي جراحة الحروق، إن من الأخطاء الشائعة التي يتبعها البعض، وضع معجون الأسنان أو الزيت على مكان الحروق بحجة تخفيف الألم، ولكنها في الحقيقة تمنع تسريب الحرارة من الجلد وتساعد على تحويل درجة الحرق لدرجة أعلى.
وأكد الشوبكي، في تصريح خاص لـ"الدستور"، ضرورة عدم إزالة الملابس الملتصقة بالجلد المحروق، مع عدم وضع القطن كطبقة إضافية عازلة، مشددًا على ضرورة التوجه للمستشفى في حال إذا كانت الحروق بالوجه والبطن والأعضاء التناسلية، وعدم التعامل معهم بأي شكل من الأشكال.
وأضاف أخصائي جراحة الحروق، أن الحروق السطحية (بدون فقاعات) تعد من "الدرجة الأولى":
يتم غسل مكان الحرق بمياه باردة مع تغطيته بقطعة قماش مبللة بمياه باردة لحين زوال الوجع، ومن ثم يدهن مرهم الحروق ويغطى بشاش الفازلين.
وأوضح أن الحروق ذات الفقاعات تعد من "الدرجة الثانية"، حيث يجب غسل مكان الحرق بمياه باردة بدون المساس بالفقاعات.
أما الحروق العميقة "الدرجة الثالثة"، يتم تجريده من ملابسه مع تجنب لمس الحرق سواء كان بمياه باردة أو بمراهم الحرق، والتوجه للمستشفى فورًا.
وتابع: أنه في حال الحروق الكهربائية والكيماوية، يتم وضع مياه جارية على الحرق وذلك عقب عزل الشخص عن مصدر الكهرباء بخمس دقائق.