قمة "عربية- أوربية" في شرم الشيخ فبراير المقبل لتحريك عملية السلام
قال رياض المالكى، وزير الخارجية الفلسطينى، إن قمة عربية أوروبية ستعقد فبراير المقبل فى شرم الشيخ، على أن يعقد قبلها لقاء على مستوى وزراء الخارجية العرب والأوروبيين فى القاهرة، لبحث التحرر من الجمود الذى تحاول واشنطن فرضه، بحجة قرب إعلانها «صفقة القرن».
والتقى «المالكى» نظيره الروسى، سيرجى لافروف، أمس، فى موسكو، وبحثا تقديم أفكار لتفعيل العملية السياسية، وفق مبدأ حل الدولتين، فى ظل تحيز الموقف الأمريكى وإصراره على طرح «صفقة القرن».
وذكر «المالكى»، أن بلاده ترحب بأى جهود إضافية تساند الجهد المصرى لإتمام المصالحة الفلسطينية، مؤكدًا أنه «ليس هناك أى ضيق من أن تحاول القيادة الروسية المساهمة قدر الإمكان، فى رص الصفوف باتجاه تعزيز الجهد باتجاه المصالحة، والقيادة الفلسطينية مستمرة بالعمل مع هذا الملف على اعتبار أنه من أولوياتنا».
من جهته، قال ميخائيل بوجدانوف، نائب وزير الخارجية الروسى، أمس، إن موسكو مستعدة لعقد لقاء بين حركتى «فتح» و«حماس» الفلسطينيتين، من أجل إنجاح المصالحة الفلسطينية. يأتى ذلك فيما أعلن الاحتلال الإسرائيلى، أمس الجمعة، مدينة «رام الله» منطقة عسكرية مغلقة، ونشر حواجز عسكرية على مداخل قراها خاصة الواقعة شرق المدينة، ونفذ عدة اقتحامات لبعض المنازل، واعتقل نحو ٥ فلسطينيين.
واستشهد فلسطينى وأصيب آخر فى الضفة الغربية المحتلة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلى، مساء أمس الأول، وادعى رونين مانليس، المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن «الشاب الفلسطينى الشهيد حاول اختراق الحاجز ما أدى إلى الاشتباه فيه، ومن ثم إطلاق النار على مركبته».