محافظ الإسماعيلية: خطة تطوير المحاور والطرق على وشك الانتهاء
تواصل محافظة الإسماعيلية استعداداتها لافتتاح عدد من المشروعات الخدمية والتنموية والمحاور والطرق المرورية خلال الفترة الأخيرة، وأكد محافظ الإسماعيلية اللواء حمدي عثمان؛ على وضع اللمسات الأخيرة لخطة تطوير المحاور والطرق المرورية، وأن ما تبقى منها تشطيبات بسيطة.
وأضاف عثمان، أن خطة تطوير المحاور والطرق المرورية بمداخل ومخارج المحافظة تصل تكلفتها الى نحو ما يزيد عن المليار ونصف، موضحًا أن أعمال التطوير ستخدم الشعب الإسمعلاوي وجميع المترددين على اقليم القناة بأكمله لما سيتحقق من سيولة مرورية والقضاء على الاختنقات المرورية.
وأكد المحافظ، أن أعمال التجميل والتشطيب الأخيرة مستمرة فى الجزيرة الوسطى بالطريق الدائرى "بورسعيد – الإسماعيلية"، كما سيتم صيانة ودهان الأرصفة وتغيير الكشافات واصلاح اعمدة الإنارة وصيانة المسطحات الخضراء وتهذيب الأشجار فى المدخل الشمالى للمدينة بمنطقة عز الدين.
وأوضح عثمان، أنه يسعى لعودة الإسماعيلية لمكانتها الطبيعية –باريس الصغرى- التى تتميز بالجمال والمظهر الجمالي الرائع مما يجعلها محط أنظار العالم بأكمله.
كما تواصل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أعمالها على مدار الـ24 ساعة للإنتهاء من أنفاق قناة السويس المنشأة للسيارات أسفل قناة السويس لربط الإسماعيلية وبورسعيد بسيناء، لتصبح شريان حياة جديدة يُسهل الحركة من غرب القناة لشرقها، وكانت الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة بدأت تنفيذ الأنفاق، بأموال وأيدي وسواعد المصريين بالتعاون مع 4 شركات وطنية مصرية لتنفيذ كافة الأعمال وهي "بتروجت، وكونكورد" بأنفاق شمال الإسماعيلية، و"المقاولون العرب، وأوراسكوم" بأنفاق جنوب بورسعيد، كما أمر الرئيس بتدبير ماكينات حفر الأنفاق لتكون مملوكة للقوات المسلحة لترشيد تكلفة التنفيذ.
اختارت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بعد دراسة ومقارنة مواصفات جميع ماكينات حفر الأنفاق المستخدمة عالميا؛ الشركة الألمانية "هنركرشت"، ومفاوضتها لتخفيض التكلفة بنسبة 25%، والتعاقد معها على تصنيع وتوريد 4 ماكينات حفر أنفاق كاملة بالمعدات المساعدة كالتالي: "مصنعان للحلقات الخرسانية، مصنعان لتسليح الحلقات الخرسانية، محطتان لتوليد الطاقة، محطتان فصل وتنقية البنتونيت، محطتان خلط الخرسانة، محطتان للهواء المضغوط، محطتان لخلط مادة الحقن". وتدريب نحو 40 مهندسًا بالإضافة لإشراف الشركة على أعمال الحفر.
وتم استلام مواقع العمل بنهاية فبراير 2015 ثم توالى وصول ماكينات حفر الأنفاق اعتبارا من نوفمبر 2015 حتى مارس 2016 وتم تجميعها بمواقع العمل بأيدي المهندسين والفنيين والعمال المصريين بإشراف الشركة الألمانية المسئولة عن عملية تركيب وقيادة الماكينات أثناء أعمال الحفر لمسافة 100 متر حيث بدأ الحفر في يونيو 2016 باستخدام الماكينات بسواعد مصرية 100%.
وتم التعاقد مع شركات عالمية لتقديم الاستشارات الفنية لتحقيق قيمة مضافة للمشروع. ومن بينها شركة ARCADIS الهولندية كمكتب استشارى لأعمال التصميمات وشركة CDM Smith الألمانية كمكتب استشارى لأعمال المراجعة على التصميم والإشراف على التنفيذ وشركتى CMC الإيطالية وHERRENKNECHT الألمانية للدعم الفني في تنفيذ الأنفاق.
وقامت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع الشركات الوطنية بإنشاء المصانع والمحطات المكملة لأعمال التنفيذ بكل موقع واشتملت: "مصنعين لإنتاج الحلقات الخرسانية لتصنيع حلقات تبطين جسم النفق ومصنعين لتسليح الحلقات الخرسانية ومحطتى توليد الطاقة (قدرة المحطة 18 ميجا وات) ومحطتى فصل وتنقية البنتونيت (قدرة المحطة 2800 متر مكعب ساعة) ومحطتى خلط الخرسانة ومحطتى الهواء المضغوط (قدرة 11 بار ) ومحطتى خلط مادة الحقن (قدرة المحطة إنتاج 30 متر مكعب ساعة من الجروات، بالإضافة إلى 4 خزانات مياه أرضية كل منها بسعة 6000 متر مكعب)"، وتم التعاقد مع تحالف شركتى (بتروجت - كونكورد) للتنفيذ. ويتكون المشروع من نفقى سيارات (كل نفق يخدم اتجاها مروريا واحدا) تمر أسفل قناة السويس بشمال الإسماعيلية عند الكيلو 73.250 ترقيم قناة. إجمالي طول النفق الواحد 5820 مترا (4830 مترا باستخدام ماكينات الحفر TBM – 990 م باستخدام الحفر المكشوف) متضمنة 4 آبار للصيانة "تشمل بيارتين تهوية في كل منها صيانة" – و4 ممرات هروب عرضية (يتم ربط النفقين بمجموعة من الممرات العرضية المتكررة كل 1000 متر من طول النفق والتي تستخدم في عمليات إخلاء الأفراد في حالات الطوارئ).
تم إنشاء مصنع إنتاج الحلقات الخرسانية على مساحة 14500 متر مربع بطاقة إنتاجية قصوى 15 حلقة كل يوم منطقة لتخزين المنتج على مساحة 25900 متر مربع تكفى لتخزين 928 حلقة خرسانية تتكون الحلقة الخرسانية الواحدة من (9 قطع Segments) بإجمالي كمية 45 مترا مكعبا للخرسانة و4.5 طن حديد (إجمالي وزن الحلقة 112 طنا).
وتم التعاقد مع تحالف شركتى (أوراسكوم – المقاولون العرب) للتنفيذ ويتكون المشروع من نفقى سيارات (كل نفق يخدم اتجاها مروريا واحدا) تمر أسفل قناة السويس بجنوب بورسعيد عند علامة الكيلو 19.150 ترقيم قناة، يشمل إجمالي طول النفق الواحد 3920 مترا: 2851 مترا باستخدام ماكينات الحفر TBM – 1069 م باستخدام الحفر المكشوف، متضمنة 4 آبار للصيانة "تشمل عدد بيارتين تهوية في كل منها صيانة" و4 ممرات هروب عرضية "يتم ربط النفقين بمجموعة من الممرات العرضية المتكررة كل 1000 متر من طول النفق والتي تستخدم في عمليات إخلاء الأفراد في حالات الطوارئ" كما تم إنشاء مصنع إنتاج الحلقات الخرسانية على مساحة 10000 متر مربع بطاقة إنتاجية قصوى 15 حلقة يوميًا وجرى كذلك عمل منطقة لتخزين المنتج على مساحة 20310 أمتار مربعة تكفى لتخزين 700 حلقة خرسانية.
وأكدت مصادر أن السواعد المصرية تمكنت من الانتهاء الأعمال للنفقين وسيتم افتتاح نفقي الإسماعيلية بشكل تجريبي خلال أيام، وأنفاق بروسعيد خلال 3 أشهر.