رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حكاية فى صورة.. مقام سيدى الأربعين "الاحتفال ممنوع"

صورة من الحدث
صورة من الحدث

يجلس على باب المنزل، يضع النرجيلة إلى جواره، يرتشف منها تارة، ويتطلع إلى المارة تارة أخرى، يبدو حزينًا، فلم يعد يحتفل بمولد سيده مثلما كان يفعل كل عام، يقطن الحاج «محمد» حيث دُفن جده الأكبر. يمكث برفقة زوجته وأولاده في الطابق الأرضي، أما الطابق الثاني فقد وُضع فيه الجثمان.

عمل الرجل الستيني فني ديكور أثناء إقامته خارج مصر، كان يتنقل بين دول عربية عديدة، أبرزها العراق والأردن، تجلت براعته في العمل، في بناء المقام وألوانه الخارجية، حيث النقوش والزخارف والألوان المميزة: "لم نعد نحتفل بمولد سيدي الأربعين بسبب قربنا من مديرية أمن القاهرة، نظرًا للاحتياطات الأمنية وحساسية المنطقة، لكني أحتفل به وحدي داخل المنزل مع زوجتي وأولادي".