رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور "الدستور" ترصد الاستيلاء على ساحة مسجد العريان بالفيوم

مقام سيدي العريان
مقام سيدي العريان

استغل بعض الأشخاص عدم ضم مسجد الشيخ محمد العريان بمدينة الفيوم إلى الأوقاف، واستولوا على ساحته الخارجية بعد أن هدموا السور وباعوا الأرض بأوراق مزيفة.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى قيام عدد من الأشخاص ذات اللحى بالحضور إلى المسجد وإغلاقه بحجة أنه مملوك للطرق الصوفية وسيتم إعادة هدمه وبنائه مرة أخرى إلا أن الأهالي تصدوا لتلك المحاولة وقاموا بإبلاغ الشرطة وإعادة فتح المسجد وتقدموا بطلب إلى الأوقاف لضم المسجد إليها لحمايته من النهب والحفاظ عليه.

"الدستور" رصدت بالصور ما حدث من الاستيلاء علي ساحة المسجد حتي اصبحت دورات المياه بالشارع والتقت اهالي الحي ممن تصدوا لمحاولات البعض الاستيلاء علي باقي مباني المسجد والضريح وهدمه بحجة إعادة بناءه.

يقول فرج نادي محمود من اهالي الحي، ان المسجد مقام منذ عشرات السنين وقف من الشيخ محمد العريان والذي له مقام بالمسجد معروف باسم مقام سيدي محمد العريان ومنذ فترة قام بعض الاشخاص بالاستيلاء علي ساحة المسجد الخارجية وقاموا بتزوير املاك ملكية وبيع قطعة الارض مقابل ملايين الجنيهات لشخص يدعي الشيخ عبد العزيز مضيفا، ان هذا الشخص حول ساحة المسجد الخارجية الي سويقة وقام بتاجيرها لتجار ملابس واحذية مدعيا ملكيته للارض.

ويضيف عماد صبحي، ان الامر لم يتوقف عند هذا الحد بل فوجئنا ببعض اصحاب اللحي يحضرون الي المسجد ويضعونا قفل علي الباب بحجة انه مملوك للصوفية الا ان الاهالي تصدوا لهم وتم ابلاغ الشرطة وتوجهت الي النيابة وادليت باقوالي، مضيفا ان الشخص الذي استولي علي ساحة المسجد يحاول هدم دورات المياه وضمها للارض بل وصل به الامر الي محاولة هدم الضريح ليلا الا اننا تصدينا له وقمنا باغلاق غرفة الضريح.

وتابع أنهم تقدموا بطلب للدكتور حسني حبيب وكيل وزارة الأوقاف لضم المسجد الي الاوقاف حفاظا عليه كما طلبنا باعادة النظر فيما تم الاستيلاء عليه من اراضي الوقف التابعة للمسجد ووقف محاولات الاستيلاء علي اراضي المسجد مثل غرفة الضريح ودورات المياه التي اصبحت في الخلاء بعد الاستيلاء علي ساحتها الخارجية.

وأختتم انهم، لجؤا الي الدستور لتوصيل صوتهم وشكواهم للواء عصام سعد ابراهيم لسرعة التدخل وانقاذ المسجد والحفاظ علي اموال الوقف الخاصة به.