رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وفد الشرعية باليمن يشترط استلام جثمان صالح وإطلاق سراح بقية أسرته

وفد الشرعية باليمن
وفد الشرعية باليمن يشترط استلام جثمان صالح وإطلاق سراح بقية

أكد مصدر مسؤول بوفد الحكومة الشرعية لليمن في مفاوضات ستوكهولم لإحلال السلام باليمن، أمس السبت، أنهم يُصرّون على تسلم جثمان الرئيس السابق علي عبدالله صالح، خلال عملية تبادل الأسرى مع الحوثيين والتي تمّ التوقيع عليها خلال مشاورات السلام.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، "وضعنا آلية مع الصليب الأحمر والأمم المتحدة لتبادل الأسرى والمعتقلين، على أن تجهز كشوفات بأسماء المعتقلين والمخفيين والمختطفين، ونُصِرّ على أن تكون جثامين الشهداء من بينهم جثمان صالح ضمن عملية التبادل، إلى جانب الإفراج عن بقية أسرته التي لا تزال قيد الاعتقال".

وأوضح أنَّ "من بين الشخصيات التي طرحت كذلك ليتم الإفراج عنها من قبل الحوثيين اللواء محمود الصبيحي، وزير الدفاع السابق، وفيصل رجب قائد اللواء 31 مدرع، ونصر منصور هادي، شقيق الرئيس هادي إلى جانب محمد قحطان القيادي في حزب الإصلاح".

وفيما يتعلق بميناء ومدينة الحديدة، أكَّد المصدر أن حكومته لن تقبل سوى بانسحاب الحوثيين من الحديدة وتسليمها ومينائها الاستراتيجي إلى الحكومة مباشرة أو بإشراف وتعاون مع الأمم المتحدة.

وفي سياق متصل، قالت مسؤولة في مكتب الأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي عُقِد فور انتهاء اجتماع المبعوث الأممي مع وفدي الحكومة والحوثيين: إنَّ هناك تطورات ملموسة في المشاورات بعد مرور ثلاثة أيام على انطلاقها.

ولفتت المسؤولة الأممية إلى عدم وجود أجندة محددة لهذه المشاورات التي ترتكز على إجراء بناء الثقة وتهدئة التصعيد.

وانتهت المشاورات بين الطرفين دون التوصل إلى اتفاق واضح حول رفع الحصار عن مطار صنعاء، وعدد من الملفات الأخرى من بينها محافظة تعز والملف الاقتصادي.

ويطالب الحوثيون برفع الحصار عن المطار من خلال تسيير رحلات دولية من وإلى المطار، في حين يرفض الوفد الحكومي ذلك؛ "خوفًا من تهريب خبراء إيرانيين وجرحى حرب". على حد تصريحه.

وأبدى الوفد الحكومي موافقته على تسيير رحلات داخلية من مطار صنعاء إلى مدينة عدن، التي أعلنتها الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد.

ومن المتوقع استمرار عقد اللقاءات المباشرة وغير المباشرة اليوم الأحد، بين الوفدين والمبعوث الأممي لاستكمال مناقشة بقية الملفات التي لم يتم البتّ فيها.

وانطلقت مشاورات السلام بين وفدي الصراع في اليمن، الخميس الماضي في قلعة جوهانسبرج بمنطقة رمبو شمال ستوكهولم بالسويد، برعاية أممية ودعم دولي كبير.